عمون - كارثة إيفرست التي وقعت في عام 1996 كانت واحدة من أكبر الكوارث التي وقعت في تاريخ تسلق جبل إيفرست وقد أسفرت عن وفاة ثمانية متسلقين، مما جعلها واحدة من أكثر الحوادث فتكًا في تاريخ تسلق الجبل.

كان الموسم التسلق في عام 1996 مليئًا بالتحديات والظروف القاسية، حيث شهد تداخل عدة عوامل تسببت في الكارثة تسببت عاصفة ثلجية غير متوقعة في التحول السريع للطقس، مما أدى إلى تقلبات جوية قوية وتكون عاصفة ثلجية عنيفة في قمة الجبل.

في ذلك اليوم، كان هناك عدد كبير من المتسلقين الذين حاولوا التسلق نحو قمة إيفرست وبسبب تأخرهم وتعطل أجهزة الأكسجين وانخفاض الرؤية بسبب العاصفة، تعرض عدد كبير منهم للإعياء والتجمد والتعرض لخطر الانهيارات الثلجية.

الكارثة تسببت في وفاة ثمانية متسلقين، بما في ذلك عدد من المرشدين الجبليين المعروفين والمتسلقين الخبراء تم توثيق الكارثة بشكل واسع في الصحافة والوسائط المختلفة، وألقت الضوء على التحديات الخطيرة التي يواجهها المتسلقون في تسلق إيفرست وأهمية التحضير الجيد والحذر الشديد أثناء التسلق.

كارثة إيفرست عام 1996 أثارت الكثير من النقاشات والتساؤلات حول سلامة تسلق الجبل وضرورة احترام الظروف الجوية والتجهيز الجيد والتخطيط الفعّال وقد ألهمت هذه الكارثة أيضًا إنتاج العديد من الأفلام والكتب التي تروي قصة الحادث وتسليط الضوء على بطولات وتضحيات المتسلقين في محاولة التغلب على تحديات الجبل.