عمون - منظمة التجارة العالمية (WTO) تؤثر على الدول النامية بعدة طرق، وتتباين هذه التأثيرات بحسب طبيعة الاقتصاد والتنمية في كل دولة هنا بعض النقاط التي تلخص أثر منظمة التجارة العالمية على الدول النامية:

1. الوصول إلى الأسواق العالمية: يعتبر عضوية الدول النامية في WTO فرصة لزيادة وصول منتجاتها إلى الأسواق العالمية هذا يساعد على تعزيز الصادرات وتحسين النمو الاقتصادي في هذه الدول.

2. تحقيق المزيد من التوازن التجاري: من خلال المفاوضات والاتفاقيات التجارية، تسعى WTO لتحقيق توازن في قواعد التجارة العالمية بين الدول النامية والدول الصناعية المتقدمة هذا يمكن الدول النامية من المنافسة بشكل أفضل والحماية منتجاتها الوطنية.

3. التحفيز للاستثمار الأجنبي المباشر: تشجع WTO الدول النامية على توفير بيئة استثمارية مفتوحة ومواتية للاستثمار الأجنبي المباشر ذلك يمكنها من استقطاب استثمارات أجنبية تعزز التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية.

4. تحسين القوانين والقواعد التجارية: تعمل WTO على تحسين القوانين والقواعد التجارية الدولية، وذلك بما في ذلك تقليص الحواجز التجارية والتعرف على حقوق الملكية الفكرية وتسهيل الاستثمار وغيرها. هذا يساهم في توفير بيئة أكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ للأعمال التجارية.

5. التحديات والمشكلات: بعض النقاد يشير إلى أن WTO يمكن أن تفرض قيودًا على الدول النامية وتحد من قدرتها على حماية قطاعاتها الحيوية وتنميتها قد يكون هناك توتر بين المصالح التجارية والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للدول النامية.

يجب ملاحظة أن التأثير الدقيق لمنظمة التجارة العالمية يختلف من دولة لأخرى، وتعتمد على سياق وظروف الدولة وقدرتها على استيعاب التغييرات والاستفادة من فرص التجارة العالمية.