عمون- يتم استخلاص زيت النيم من بذور شجرة النيم الاستوائية المعروفة أيضًا بشجرة الأرجوان الهندية.
يُعتبر زيت النيم من الزيوت الشعبية التي استُخدمت منذ القدم في جميع أنحاء العالم.
يحتوي زيت النيم على مكونات مغذية للجلد، وأحماض دهنية متنوعة، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، ودهون ثلاثية، ومركب الليمونويد، ويتميز برائحته القوية. يستخدم زيت النيم في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة ومنتجات التجميل والعناية بالجسم والشعر.
توجد العديد من الفوائد الجمالية لزيت النيم على البشرة والشعر، بما في ذلك تنعيم البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة، وتعزيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على شباب البشرة، وترطيب البشرة الجافة وعلاج التشققات، وعلاج حالات الأكزيما وتخفيف الحكة والجفاف وتهدئة البشرة المتهيجة.
كما يعالج مرض الصدفية ويساعد على شفاء الجروح ويقلل من الالتهابات الجلدية ويعزز تجديد الخلايا ويساعد في علاج حب الشباب وتقليل الندوب والآثار الناتجة عنه، ويستخدم لعلاج الالتهابات الفطرية وتنظيف البشرة وشد المسام وتحسين مظهر البشرة. يعالج أيضًا الجرب والطفيليات الجلدية ويساهم في تقليل تصبغات البشرة ويحد من الرؤوس السوداء.
من الآثار الجانبية المحتملة لزيت النيم هي حدوث حساسية عند بعض الأشخاص مع ظهور أعراض مثل الحكة وتهيج واحمرار البشرة. ينصح بأخذ الحذر عند استخدام زيت النيم وتجنب استخدامه عن طريق الفم، واستخدامه موضعياً فقط ما لم يتم وصفه من قبل طبيب مختص في الأعشاب الطبية أو الأمراض الطبية والصحية.
لم يتم تحديد الجرعة المثلى أو الكمية الموصى بها من زيت النيم، وقد تم استخدام جرعات مختلفة في التجارب السريرية. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للعوامل المختلفة مثل العمر وتاريخ المرض والجنس.
ينصح باختيار زيت النيم الطبيعي الخام العضوي النقي الذي تم استخراجه بالضغط البارد ويكون لونه أصفر ويستخرج من بذور شجرة النيم المشابهة للثوم.