عمون -بعد عملية تجميل الأنف، يتطلب الشفاء والعودة للحياة الطبيعية وقتًا يتفاوت من شخص لآخر. عادة ما يستغرق الأمر حوالي 7-10 أيام للشخص للعودة إلى حياته الطبيعية بعد العملية، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تستغرق ما يصل إلى أسبوعين. خلال فترة التعافي، من المهم أن يحصل الشخص على راحة من العمل أو الدراسة، ويجب تجنب التعرض لمواد مثيرة للتحسس أو العطاس.
بعد العملية، هناك بعض الآثار الجانبية المتوقعة، والتي قد تسبب بعض الإزعاجات المؤقتة. يمكن تلخيص هذه الآثار الجانبية كالتالي:
1. مشاكل التخدير: يشعر الشخص بالانزعاج والدوار والغثيان بعد الاستفاقة من التخدير العام. ومع ذلك، تقدم التقنيات الطبية تحسينًا في تقليل هذه الآثار الجانبية.
2. الألم والانزعاج: يكون الألم بعد العملية خفيفًا إلى متوسطًا، ويمكن التحكم فيه بواسطة المسكنات التي يصفها الطبيب. يتلاشى الألم تدريجيًا خلال 72 ساعة بعد العملية.
3. التورم والانتفاخ في الوجه: يختلف ظهور الكدمات ومدى التورم من شخص لآخر، وذلك يعتمد على طبيعة الإجراء التجميلي ونوع التعديلات التي تمت. قد يكون التورم طفيفًا جدًا إذا كان التعديل محدودًا.
4. خروج إفرازات دموية من الأنف: عادة ما يحدث خروج إفرازات دموية بعد العملية، وعادةً ما يتم وضع ضمادة تحت الأنف لمدة يومين للتعامل مع هذه المشكلة.
5. انسداد الأنف: يعتبر انسداد الأنف من أكثر المشاكل إزعاجًا بعد العملية، ويكون أكثر حدة في الأسبوع الأول. ومع ذلك، يتحسن الانسداد بشكل كبير بعد إزالة الدعامات الأنفية وتخف تدريجيًا.
6. زيادة الإفرازات المخاطية: يشعر الشخص بالاحتقان أو تجمع المخاط في الحلق بعد العملية بسبب وجود الدعامات داخل الأنف. ومع ذلك، تتلاشى هذه الإزعاجات بعد إزالة الدعامات.
7. الشعور بالخدران في الأنف والفم: قد يحدث اضطراب مؤقت في الأعصاب في منطقة الأنف والفم بعد العملية، ولكن بشكل عام يعود الإحساس الطبيعي في هذه المنطقة خلال بضعة أسابيع.
8. تغيرات في حاستي الشم والتذوق: قد تحدث تغيرات مؤقتة في حاستي الشم والتذوق بعد العملية، ولكن هذه التغيرات عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بعد أسبوعين من العملية.
هذه هي بعض النقاط الرئيسية التي يجب على الأشخاص الذين يخضعون لعملية تجميل الأنف معرفتها خلال فترة التعافي وما بعدها.