عمون - العنف الأسري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التحصيل الدراسي للأفراد إليك بعض الآثار الشائعة للعنف الأسري على التحصيل الدراسي:

1. ترك الدراسة: يمكن أن يدفع العنف الأسري الأطفال والشباب إلى ترك التعليم المنتظم. قد يشعرون بالخوف والتردد في الذهاب إلى المدرسة نتيجة للتعرض المستمر للعنف في المنزل. قد يتركون الدراسة تمامًا أو يعانون من تأخر في مستواهم الدراسي.

2. ضعف الأداء الأكاديمي: يمكن أن يؤثر العنف الأسري على تركيز الأفراد وقدرتهم على التركيز والاستيعاب في الفصول الدراسية. قد يشعرون بالتوتر والضغط النفسي وبالتالي يتأثر أداؤهم الأكاديمي بشكل سلبي.

3. قلة الدعم العاطفي: قد يفتقد الأطفال والشباب الذين يتعرضون للعنف الأسري إلى الدعم العاطفي والاستقرار النفسي في حياتهم اليومية. يحتاج الطلاب إلى بيئة داعمة ومحفزة لتحقيق نجاحهم الأكاديمي، وقد يتأثر ذلك بشكل كبير عند تعرضهم للعنف المنزلي.

4. تأثير على الصحة العقلية: يمكن أن يسبب العنف الأسري تأثيرات سلبية على الصحة العقلية للأفراد. قد يعانون من القلق والاكتئاب وصعوبات التعامل مع الضغوط النفسية هذه الأعراض قد تتداخل مع التركيز والاستيعاب الدراسي وتؤثر على تحصيلهم الدراسي.

5. ضعف الثقة بالنفس: يمكن أن يتأثر ثقة الأفراد بأنفسهم نتيجة العنف الأسري قد يشعرون بالقلق والخجل والعجز، مما يؤثر على مشاركتهم في الفصول الدراسية والمشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية.

من المهم أن يتم التعامل بجدية مع قضية العنف الأسري وتوفير الدعم والحماية للأفراد المتضررين يجب على المجتمع والمدارس والمؤسسات التعليمية أن يكونوا على استعداد لتقديم الدعم اللازم للطلاب المعرضين للعنف الأسري وضمان بيئة آمنة وداعمة للتعلم والتحصيل الدراسي.