عمون - تشغيل الأطفال يترتب عليه آثار سلبية على حياة الأطفال وتنميتهم الصحية والنفسية. ومن بين هذه الآثار:
1. تأثيرات صحية: قد يتعرض الأطفال المشتغلون لظروف عمل خطرة ومؤذية، مثل العمل في المناجم أو الصناعات الكيميائية، مما يعرضهم للإصابة بأمراض وإصابات خطيرة وقد تكون ذات تأثير طويل الأمد على صحتهم.
2. التأثير على التعليم: يعاني الأطفال المشتغلون من تقليل فرصهم التعليمية، حيث يجدون صعوبة في حضور المدرسة بشكل منتظم أو قد يتوقفون عن التعليم تمامًا. وهذا يؤثر سلباً على فرص نجاحهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة في المستقبل.
3. التأثير النفسي والاجتماعي: يعيش الأطفال المشتغلون ظروفاً قاسية ومشقة في سن مبكرة، مما يؤثر على صحتهم النفسية ويزيد من احتمالية تعرضهم للتوتر والقلق والاكتئاب كما يفتقرون إلى فرص التواصل الاجتماعي واللعب مع الأقران والاستمتاع بطفولتهم.
4. الاستغلال والاستغلاء: يتعرض الأطفال المشتغلون للاستغلال والاستغلاء من قبل أصحاب العمل، حيث يعملون لفترات طويلة وبأجور ضئيلة جدًا، وقد يتعرضون للإساءة والتعامل السيء والعنف.
5. التأثير على التنمية الشاملة: يمنع تشغيل الأطفال من التمتع بحقوقهم الأساسية وفرص التنمية الشاملة، مثل حق اللعب والتعلم والتطور البدني والعقلي والاجتماعي.