facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بشر الخصاونة وفريقه الوزاري والتقلبات الإقليمية والعالمية


محمد علي الزعبي
13-01-2023 02:58 PM

في ذروة الازدحامات بالصالونات السياسية والشعبية ، وما تبث من أخبار وتحليلات جزافاً وطمعاً في امرٍ ما ،،، من رحم معاناة الأردن وازماته ، وما يحيط به من تقلبات إقليمية وعالمية ، ورغم تلك المشاهد السوداوية والانجرافات والمضايقات والانتقادات الواسعة التي تسبح في فلك افتعال الإشاعات ونشرها حول سياسات الدكتور بشر الخصاونة وفريقه واداءه ، بسيناريوهات وإخراج سيئ من قبل البعض ، استطاع الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور سنتين ونيف ، ان يثبت للجميع انه على قدرٍ عالي من تحمل مسؤولياته ، وأن يعبر بالأردن إلى بر الأمان ، والبعد كل البعد عن أي أخطاء وخسارات محتملة ، او الانزلاق نحو الشعبويات والظهور الإعلامي ، او بعيداً عن الواقع او دون منهجية ، لتُظهر السياسات التي تتبعها حكومته (سياسة المكاشفة والوضوح والشفافية) سياسة متمكنة رغم شح الإيرادات والأجواء الجيوسياسية وشح المساعدات والتمويل الخارجي ، استطاع مع فريقه الوزاري رسم خطط وبرامج صحية واقتصادية وسياسية وإدارية ومالية متكاملة ، تنسجم من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، وبرامج التحديث الثلاثة .

وجب علينا القراءة الموضوعية وبشفافية للمشهد الحكومي بأدق تفاصيله وصعوباته ، والذي ظهر من خلال مشروع الموازنة العامة للدولة ،، اذا دخلنا في عمق الموازنة ودققنا في تفاصيلها من خلال موازنات الوحدات بكل مشاريعها سنجد اننا خرجنا من حالة الارباك ، من خلال سياسة الحكومة التمويلية والسيطرة والرقابة المالية ، وتحقيق التوازن المالي ، والانتقال إلى مراحل جديدة ضمن اطر مستقبلية من خلال تلك السياسات التي تنتهجها الحكومة ، إن كانت اقتصادية او مالية ، تنسجم جميعها مع رؤي التحديث الاقتصادي وبنظرة شمولية تنعكس على حياة المواطن حتى وان تأخر نتاجها ، دون محابة او مجاملة او شوه إعلامي .

كلنا نقر بأن الأزمات الاقتصادية في الدول هي أزمة تخطيط ورسم سياسات ، وخلل في الانسجام الوزاري وضعف في تركيبة الفريق الوزاري ، لكن ما نجده من انسجام كامل من الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة( إن كان فريق اقتصادي او خدمي او مالي ) كل ذلك أدى إلى بزوغ سياسات قادرة على تجاوز الازمات والصعاب والمحن التي اكتنفت ساحات الأردن ، في خضم عدم قدرت دول عظمى على السيطرة وارتفاع في نسبة التضخم في تلك الدول .

فجر اقتصادي جديد ، بمهنية ومسؤولية وطنية عالية، وبرسم خارطة طريق اظهرتها موازنة الدولة ضمن معطيات حقيقية من تحفيز للاقتصاد وازدياد في النشاط التجاري في القطاع الخاص ، تحدثت عنه منظمات دولية وصندوق النقد الدولي ، والمحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي ،والمحافظة كذلك على مستوى الدين العام ،،، والامن الغذائي أولوياتها من حيث الاستراتيجية الوطنية للزراعة الذي يكفل الاكتفاء الذاتي ، والمشاريع الاقتصادية ونهج وزارة الاقتصاد والتجارة والمشاريع الاستثمارية والرأسمالية الحكومية ، كل ذلك ضمن استراتيجيات وسياسات وخطط ، تشابكت ضمن معطيات حقيقية رغم المخاض العسير ، واستدامة للتنمية والإصلاح والتوجه الفعلي نحو النمو الاقتصادي والتحديث برؤي ملكية مفعمة بالعطاء .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :