من المسؤول اليوم عن هذا الانهيار ..د. عامر السبايلة
11-11-2010 06:39 AM
المشهد المحزن الذي شهدناه و استاء منه كل الأردنيين, و تبعات الأحداث التي تتناقض مع الصورة الوردية التي أراد البعض رسمها لمشهد ديمقراطي براق سرعان ما خفت بريقه جاعلاً من محاولات الرسم الحضارية لهذا المشهد مهمة مستحيلة.
|
مقال رائع فعلا يدل على وعي بالمخاطر التي تهددنا والتي يجب أن لا نتجاهلها وإلا تجاهلنا التاريخ........
Great article Dr.Amer
كل الاحترام لهذا القلم العاقل الذي يفيض وطنية واحساس بالمسؤلية في وقت عزت فيه الاقلام الشريفة التي تراعي مصالح الوطن الكبيرة قبل أن تراعي مصالحها الفئوية والشخصية الضيفة والضيقة جدا.
الاح الدكتور الفاضل أبناء العشائر أيضا الاغلبية المنتخبة منهم يحملون هموم الوطن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أما الاحزاب فيجب أن يكون لها برامج عملية وليست تنظيرية المواطن بحاجة لمن يشعر به ويكون معه وهو ليس بجاهل أيضا عندما انتخب مرشحه ولو كان للاحزاب السياسية قناعة عند المواطن لانتخب الحزبيين المشاركين فالخلل في الحزب الذي لم يمارس دوره الاجتماعي فلماذا لم يكن المرشح له قاعدة حزبية وقاعدة عشائرية ؟ وابن العشيرة لماذا لايكون له ايديولوجية حزبية ؟ قبل أن نتكلم عن انهيار حكومي فلنتكلم عن الانهيار في الاحزاب والانقسام بداخلها وسؤ الاختيار والولاء والانتماء
اول مرة أقرأ لك و لا يسعني القوم الى ان المقال رائع ينم عن سعة اطلاع و تحليل معمق لواقع البلد . شكرا
اسمح لي أستاذ عامر أن أقول لك غير الذي تقول الاحزاب السياسية هي التي خطفت نفسها وابعدت نفسها عن الشارع وأقصت برامجها التنظيرية عن الواقع والعمل المواطن يريد من يكون بجانبه من أبناء عشيرته وليس حزبه ان كان الحزبي ابن عشيرة أيضا فعليه أن يخاطب أهله وعشيرته بما يقنعهم به لابأيديولوجيته فالناخب يفهم لغة الواقع الذي يعيشه اقتصاديا واجتماعيا أما سياسيا فليحتفظ بذلك للقبة والعلاقات الدولية وليعمل أولا مع اهله وحاجاتهم اليومية الاحزاب نعم لها فكر ورسالة ولكن نصيب المواطن منها أن تقنعه بذلك لاأن تقول الحكومة هي التي سرقت الاحزاب .. الاحزاب انهارت لضعف خطابها وقلة تواصلها وعدم جدوى طرحها والتناقض والاختلاف الداخلي في تركيبتها .
أبناء الوطن عشائر وغير عشائر خصوصا من فاز منهم وعموما من تقدم ولم يحالفه الحظ كان له ايضا برنامج ومنهم له مستوى علمي كبير ووعي وفهم لما يدور في الوطن وخارج الوطن لكن الفارق بينهم وبين أتباع الاحزاب الولاء والانتماء
شكرا لعمون وشكرا لك
(( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ))
التعددية السياسية الحزبية هي الخيار
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة