هل يعي النواب الجدد مسؤولياتهم؟راكان المجالي
11-11-2010 04:57 AM
ابتداءً من امس العاشر من تشرين الثاني 2010 أصبح لدينا مجلس نواب جديد ، ولا بد ان نتعامل مع هذا المجلس النيابي السادس عشر كحالة قائمة اليوم.
|
لا أظن ذلك
الاستاذ راكان المحترم
لقد عرفناك كاتباً ذا وزن ولك كل التقدير والاحترام فتاريخك تكاد طمسه بين طيات مقالاتك المبطنة التي ترد بها على معالي عبدالهادي باشا المجالي وتظهر من خلالها مدا عدم رضاك الشخصي على شخصية لها كل التقدير والاحترام كونها صخرة الدفاع الاخيرة عن الهوية الاردنية التي يتهافت الكثيرون على طمسها .
نرجوك أن تكون ذلك الذي عرفناك الكاتب والمحلل الفذ .
كلام جميل و في الصميم ونتمنى على نوابنا الاكارم ان يتقوا الله في هذا الوطن المعطاء والشعب الابي الطيب وان يبتعدوا عن المصالح الانية والشخصية الضيقة وان يردوا بعضاً من الجميل الى الوطن وابنائه.
اخي العزيز ,, الخل اخو الخردل ,
مع شديد الاحترام للجدد ,,, الملامح اصبحت واضحة منذ عده اشهر لمجلس النوائب , و تمت ولادة جنين مشوة ومعاق ,, نحن دائما نغني بما لا نملك و هي الديمقراطية المغشوشة التي لا نعرف كيف نتعامل معها و لا من اين تؤكل , و لا كيف تدار, المشكلة ليست بالحكومة المشكلة نحنا كلنا و الحكومة من الشعب و الممارسات التي تحصل و حصلت هي اصبحت من عاداتنا و تقاليدنا,, و المجلس من الشعب و سيكون هنالك بعض المحاولات لتحسين الصورة و لكن من دون محاسبة او مسؤولية كالعادة نحن نسكت ونهز راسنا و نمشي وراءهم
بلدنا اصبحت كالأم القاسيةجدا اولادها يحبونها و يعاملوها بحنية و هي قاسية جدا و بتميز بينهم لدرجة انهم اصبحوا يحبونها من بعيد بس كافينا شرك ,,,,, يا خسارة يا وطن صرت تباع بالكيلو و بالصوت
للأسف فان هناك من يعتقد بانه سيتطيع تغطية فشله بالاستهانه بعقول الناس من خلال الترويج لاخبار مضحكةوسخفية على شالكة تحقيق حزب ما لاكثر من 25 مقعد في المجلس على الرغم من ان القائمة الرسمية والمنشورة في كافة وسائل الاعلام كدعاية انتخابية لذلك حزب ضمت 34 مرشح لم ينجح منهم سوى 8 نواب واثنان منهم على الكوته !!!!! والمضحك اكثر ان ذلك الحزب يخرج علينا بقائمة سريةوكأن انتماء اولئك النواب للحزب شيء مخجل او مخزي لا ينبغي اظهاره للناخبين
كل التحية والتقدير الى صاحب القلم الجريء وصاحب المواقف الصلبة والمشرفة الاستاذ راكان ونرجوا منه فضح اكاذيب الزعامات الوهمية
لا نريد ان نضحك على بعضنا البعض
الضعف في المجلس السابق ليس سببه النواب
بل ان السبب وراء ذلك هو الحكومة
نعم الحكومة التي لا تعطي للمجلس الصلاحيات الكاملة
للمجلس ويقوم بدوره على اكمل وجه
فالنواب السابقون لم يجدوا في المجلس اي اهمية
اذ انهم لا يستطيعون ان يؤثروا على الحكومة بشكل او باخر
وما اريد قوله انه في الواقع
ان المجلس السابق وضع الامور في نطاقها الحقيقي
وكان تمهيدا لمجلس اقوى وهو ما نحن فيه
وربما يكون هذا المجلس من اقوى المجالس التي سبقت
يجب ان يتحرر النائب من سيطرة الحكومة عليه
ليش هم عارفين شو مسؤولياتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلامك موزون وعبد الهادي يجب ان يهدا قليلا
شو قصدك بالجدد
يعني القدامى اوعى
خليها على الله كله بسعر واحد
فتخنا عيوننا على زعماء وقادة سياسيين كان بعضهم رجال دولة في الموالاة وبعضهم قادة أحزاب في المعارضة ممن كانو خطباء ومفكريين وسياسيين ونشأو على السياسة والعمل العام ولم يكونو موظفين مدنيين وعسكريين انحصرت اهتماماتهم في ما يوكل لهم تنفيذه لذلك فكلام الكاتب الكبير راكان المجالي الذي أمضى حياته في العمل السياسي الصحفي هو كلام صحيح وأن يكون يقصد شخص معين وهو كنموذج مثال على الفساد الذي يضرب الحياة السياسية في الأردن والتي تفتقر الى النماذج التي عرفها الأردن والوطن العربي في عقود الخمسينات والستينات فزعيم الحزب كان مفكرا استثنائيا أمثل حسن البنا وأنطون سعادة وميشيل عفلق وغيرهم ورجال السلطة كذلك كانو في بلدنا من أمثال ابراهيم هاشم وتوفيق أبو الهدى وهزاع ووصفي وفي , وفي الوطن العربي كانو من أمثال نوري السعيد وسعد زغلول ومصطفى النحاس وفارس الخوري ورياض الصلح وكميل شمعون وغيرهم بل كلهم كانو مفكرين وسياسين حقيقين ومن البديهي أن لا نتفاجأ اذا ما أطل علينا من يدعي أنه سياسي ومفكر ومنظر لا يستمد شيئا من ذلك الا من خلال مواقعه المتقدمة في السلطة فهو لا يعرف ترتيب ألوان العلم الأردني ويجيب خطأ عل سؤال للتلفزيون بالدعوة الصريحة المخالفة للدستور بالمطالبة بفرض التصويت الأجباري , وفي نفس المقابلة يجيب على سؤال بتحريم رئاسة الحكومة في الأردن على المسيحين , وكل سؤال لم يكن فريقه الأعلامي قد أعد الجواب عليه أجاب عنه اجابة خاطئة
والمسألة ليست قاصرة على شخص بعينه هم أحد من يتصدرون المشهد السياسي لأن كل من يتصدرون المشهد السياسي في السنوات الأخيرة من رجالات السلطة التنفيذية والتشريعية والحزبية هو الواجهات التي تعكس تردي صورة الحياة السياسية في بلدنا.
وأختم بسؤال وهو : كم عدد الوزراء والنواب وقادة الأحزاب الذين يكتبون خطاباتهم أو يحضرون ندواتهم ومقابلاتهم الأعلامية بأنفسهم فكل ما هو قائم في بلدنا اليوم هو أطر بيروقراطية وأدارية بما في ذلك الأحزاب التي يتم تشكيلها بقرار وجميع هذه الأحزاب الوطنية و المحلية تشكل هرما مقلوبا يرتكز على شخص من ألف هذا الحزب أو أوكل اليه تأليفه فالهرم يفترض أن يرتكز على قاعدة شعبية تصعد قياداتها بصيغة الأنتخاب والخيار الديمقراطي !! المشكلة اذن أن أي واحد من هؤلاء يخاطب الناس بالكلام الذي يكتبه له غيره لأيهامهم أنه سياسي ومفكر ومنظر !! والحقيقة هي غير ذلك مع الأسف الشديد, راجيا أن أكون قد قلت كل ما يدور في عقولكم ويرهق ضمائركم .
ليس مطلوبا منهم في هذه المرحلة البالغة الخطورة أن يتحملوا أي مسؤولية بقدر ما هو مطلوب منهم أولا أن يتحلوا بقدر كافي من الوعي لكل تلك الطروحات التي تدس في ثنايا ثوابتنا وأدبياتنا. اليوم يروجون لتولي منصب رئاسة الحكومة لشخصية مسيحية وغدا سنراك إن شاء الله تروج لشخصية يهودية لتولي هذا المنصب وكأن أبناء ((الجالية الأردنية والأقلية المسلمة))صاروا (كخة)!! يارجل اتق الله..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة