عمون - الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي هي الظواهر السلبية التي تؤثر على البيئة المدرسية وتعوق تجربة التعلم والنمو الشخصي للطلاب تشمل الآفات الاجتماعية عدة جوانب، ومن بينها:

1. التنمر المدرسي: يتمثل في التعرض المستمر للطلاب للتنمر والاستهزاء والتهديدات من قبل زملائهم في المدرسة يؤدي التنمر إلى تراجع الثقة بالنفس والاكتئاب وضعف الأداء الأكاديمي للضحايا.

2. العنف المدرسي: يشمل العنف الجسدي واللفظي والنفسي الذي يحدث داخل المدرسة بين الطلاب أو بين الطلاب والمعلمين. يؤدي العنف المدرسي إلى إحداث ضغوط نفسية وجسدية على الطلاب وتأثير سلبي على تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية.

3. التجاوزات السلوكية: تشمل التجاوزات السلوكية سلوكيات غير مقبولة من قبل الطلاب مثل الغش في الاختبارات وسرقة الممتلكات الشخصية للآخرين. تؤثر هذه التجاوزات على مبدأ النزاهة والثقة بين الطلاب وتقلل من أهمية القيم الأخلاقية في المدرسة.

4. التدخين وتعاطي المخدرات: يمكن أن ينشأ بعض الطلاب عادة التدخين أو تعاطي المخدرات داخل أو خارج البيئة المدرسية تلك السلوكيات تؤثر على صحة الطلاب وتعوق تركيزهم وتحصيلهم الدراسي.

5. الغياب المتكرر: يعتبر الغياب المتكرر للطلاب عن المدرسة آفة اجتماعية، حيث يتأثر تحصيلهم الدراسي وفرصهم التعليمية بشكل سلبي الغياب المتكرر يمكن أن يكون نتيجة للمشاكل العائلية، أو ضعف الدافعية الدراسية، أو تأثر الطلاب بظروف صحية أو اجتماعية صعبة.

هذه بعض الآفات الاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على الوسط المدرسي تحاول المدارس والمجتمعات التعامل مع هذه الآفات من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة للطلاب وتعزيز القيم الإيجابية والنشاطات التربوية المحفزة.