عمون - التفكك الأسري يشير إلى حالة عدم الاستقرار والتماسك في الأسرة، وقد ينجم عن انفصال الوالدين، الطلاق، العنف الأسري، الهجرة أو أي ظروف تؤدي إلى تشتت الأفراد في الأسرة وقد تكون له آثار سلبية على الأطفال، فمن بين الآثار الشائعة:

1. الاضطرابات النفسية والعاطفية: قد يعاني الأطفال من مشاعر الغضب والحزن والقلق بسبب فقدان الاستقرار والأمان الأسري. قد يصبحون أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والضغط النفسي.

2. ضعف الأداء الأكاديمي: قد يتأثر أداء الأطفال في المدرسة بسبب التوتر النفسي وعدم التركيز الناتج عن التفكك الأسري قد يظهرون تراجعًا في النجاح الدراسي وانخفاض التحصيل العلمي.

3. صعوبات في التكيف الاجتماعي: يمكن أن يعاني الأطفال من صعوبة في التكيف مع المجتمع وبناء العلاقات الاجتماعية الصحية. قد يكون لديهم صعوبة في بناء الثقة والتواصل الفعّال مع الآخرين.

4. زيادة خطر التعرض للمشاكل السلوكية: يمكن أن يزيد التفكك الأسري من خطر تطور مشاكل سلوكية لدى الأطفال مثل العنف، والانحراف، وسوء التصرف، نتيجة الاحتياجات العاطفية غير الملباة والبيئة غير المستقرة.

5. ضعف الصحة العامة: قد يشعر الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية مفككة بضعف الرعاية الصحية والاهتمام بصحتهم العامة. قد يعانون من مشاكل صحية مزمنة وزيادة خطر تعرضهم للأمراض والإصابات.

للتغلب على هذه الآثار السلبية، يُنصح بتوفير الدعم العاطفي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالتفكك الأسري. يجب أن يُشجع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم للتكيف مع التحديات الناجمة عن التفكك الأسري. كما يُعزز توفير بيئة مستقرة ومحفزة في المدرسة والمجتمع بشكل عام لدعم نموهم العاطفي والاجتماعي والأكاديمي.