عمون - اللجوء الإنساني هو عملية تنتج عنها هجرة الأفراد من بلدهم إلى دولة أخرى للحصول على حماية ورعاية نظرًا للظروف الصعبة والمأساوية التي يواجهونها في بلدهم الأصلي. تعتبر اللجوء الإنساني استجابة لحاجة الأفراد للحماية من الاضطهاد والعنف والحروب والكوارث الطبيعية وغيرها من الأوضاع القاسية التي تهدد حياتهم وسلامتهم.
تتنوع أسباب اللجوء الإنساني وتشمل ما يلي:
1. الاضطهاد السياسي والديني: عندما يتعرض الأفراد للاضطهاد بسبب آرائهم السياسية أو انتمائهم الديني، قد يجدون اللجوء إلى دول أخرى للحماية.
2. الحروب والصراعات المسلحة: يلجأ الكثيرون إلى اللجوء بسبب الصراعات المسلحة والحروب التي تجتاح بلدهم، حيث يعانون من العنف والقتل وتهديد حياتهم.
3. الفقر والجوع: قد يجد الأفراد اللجوء نتيجة للفقر المدقع والجوع الذين يعانون منهما في بلدهم، حيث يسعون لتحسين ظروف حياتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
4. الكوارث الطبيعية: عندما تضرب كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير، قد يضطرون للجوء إلى مناطق آمنة للحفاظ على حياتهم وسلامتهم.
5. الاضطهاد العرقي والقومي: يمكن أن يدفع الاضطهاد العرقي والقومي الأفراد إلى اللجوء للهروب من التمييز والاضطهاد الذي يواجهونه في بلدهم.
6. الاضطهاد الجنسي والجندري: قد يلجأ الأفراد إلى اللجوء بسبب الاضطهاد الجنسي والجندري الذي يعانون منه، مثل العنف الأسري والاغتصاب وتهديدات القتل.
تتأثر أسباب اللجوء الإنساني بالعديد من العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وعلى الرغم من أن اللجوء يوفر فرصة للبحث عن حماية ورعاية، إلا أنه يمثل أيضًا تحديات للأفراد والمجتمعات المضيفة فيما يتعلق بالتكامل والتعايش وتوفير الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية.