عمون - تواجه العديد من الشركات التي تنتج مواد التنظيف التحدي في تطوير مساحيق تستطيع إزالة جميع أنواع البقع عن الملابس. على الرغم من جودة بعض هذه المنتجات، إلا أنها ليست قادرة حقًا على إزالة جميع أنواع البقع، وخاصة بقع الشحم والزيوت التي تصعب إزالتها بالماء والصابون فقط.

للتعامل مع بقع الزيوت والشحم، يمكن وضع كمية قليلة من المسحوق المناسب على البقعة، وذلك لامتصاص الزيوت من النسيج. بعد ذلك، يترك المسحوق لبعض الوقت، عادةً ما يتراوح بين ربع ساعة وساعتين، ثم يتم نفض المسحوق عن البقعة. بعد ذلك، يتم وضع الصابون المخلوط بقليل من الماء على البقعة، ويجب أن تكون نسبة الصابون أكبر من نسبة الماء. يتم فرك البقعة بالصابون ومن ثم يتم نقع قطعة الملابس في ماء ومسحوق الغسيل لمدة ساعة أو أكثر قبل غسلها بشكل منفصل أو ضمن دورة الغسيل المعتادة.

عند التعامل مع بقع معينة مثل بقع الحبر أو الزيت أو الدماء، يمكن أن تكون الطرق التقليدية أكثر فعالية. بعض الملابس قد تحتاج أيضًا إلى إضافة مواد خاصة أثناء الغسيل للحفاظ على شكلها وجودتها، مثل استخدام الملح لتثبيت ألوان الملابس الملونة أو استخدام النشادر للمحافظة على ثنيات ياقات القمصان.

في عالم مساحيق الغسيل، قامت شركات المنظفات بطرح ملينات للأقمشة ومثبتات للألوان. على الرغم من تأخرها في تطبيق هذه الابتكارات مقارنة بالأساليب التقليدية، إلا أنها اكتسحت الأسواق بشكل كبير نظرًا لتطوّرها وفاعليتها. لذا، يجب على الشخص القيام بعملية غسل مناسبة عن طريق اختيار المساحيق المناسبة للألة ونوع الأقمشة، وضبط درجة حرارة المياه والتأكد من طرق الغسيل المناسبة سواء يدويًا أو باستخدام الغسالة الآلية. يجب أيضًا الحذر في اختيار المساحيق المناسبة لضمان فاعلية الغسيل وعدم التأثير السلبي على الآلة وأدائها.