عمون- تتطلب زراعة الحمضيات نموًا ونضوجًا في مناطق خاصة وفقًا للمعايير التالية:
المناطق ذات المناخ الدافئ: ينمو الحمضيات بشكل جيد في المناطق ذات المناخ الدافئ حيث تكون درجات الحرارة معتدلة على مدار العام.
المناطق المعرضة لأشعة الشمس: يُفضل زراعة الحمضيات في المناطق التي تتلقى أشعة الشمس لمدة لا تقل عن 5 ساعات يوميًا. في المناطق الباردة نسبيًا، يُمكن زراعتها بجانب جدار معرض للشمس لاستفادة الأشجار من الحرارة المنبعثة.
الحماية من الرياح القوية: يُفضل زراعة الحمضيات في المناطق التي تكون بعيدة عن الرياح القوية أو تتمتع بحماية كالجدران أو العوائق الأخرى.
المسافات المناسبة: يجب أن يتم ترك مسافات مناسبة بين أشجار الحمضيات للسماح بنموها الصحيح. تتراوح المسافات الموصى بها بين 4-8 مترات للأشجار الكبيرة وبين 2-3 مترات للأشجار القزمية التي لا يتجاوز ارتفاعها 3 مترات.
وقت الزراعة: يعتبر بداية فصل الربيع هو الوقت المثالي لزراعة أشجار الحمضيات، حيث تكون الظروف ملائمة مع توفر حركة هواء هادئة وطقس معتدل. يُفضل زراعتها قبل فصل الشتاء لأن الظروف الجوية القاسية مثل الصقيع يمكن أن تؤثر سلبًا على نموها. ومع ذلك، يمكن زراعة الحمضيات في أي وقت من السنة إذا توفرت الظروف المناسبة مثل البيوت البلاستيكية التي توفر بيئة مناسبة للنمو في أي وقت.
الأرض المناسبة: تحتاج أشجار الحمضيات إلى تربة ذات تصريف جيد لتجنب تجمع المياه عند الجذور وحدوث العفن. يُفضل زراعتها في تربة حامضية تتراوح درجة الحموضة فيها بين 4 و 6. يجب فحص تربة المكان المحتمل للزراعة للتأكد من تصريف الماء بشكل جيد ومناسب.
تلك هي العوامل الأساسية لزراعة الحمضيات وتوفير الظروف المناسبة لنموها بشكل جيد.