عمون- قطاع الزراعة يعتبر أحد أهم قطاعات الاقتصاد في الدول العربية، وتعتمد فلسطين بشكل كبير على المنتجات الزراعية كمصدر رئيسي للدخل. يتم تصدير العديد من المزروعات من فلسطين إلى الدول الأخرى. في هذا المقال، سنذكر أنواع المزروعات في فلسطين وأماكن زراعتها.

يمكن تصنيف الزراعة في فلسطين إلى نوعين:

الزراعة المعيشية: تشمل زراعة المحاصيل التي تهدف إلى تلبية احتياجات السكان المحلية مثل الشعير، القمح، اللوزيات، والعنب. تتم زراعتها في المناطق الجبلية وتعتمد على مياه الأمطار.

الزراعة التجارية: تشمل زراعة المحاصيل التي يتم تسويقها في الداخل والخارج مثل الخضروات، الزيتون، والزهور. تتم زراعتها في الأغوار والسهول الساحلية وتعتمد عادة على الري المروي.

تنقسم الزراعة في فلسطين حسب طريقة الري إلى قسمين:

الزراعة المروية: تعتمد في ري المزروعات على الإنسان وتشمل طرق الري المروي مثل الحفر والأحواض والتنقيط والرش. تشمل بعض المزروعات المروية الخضروات والتوت الأرضي والحمضيات.

الزراعة البعلية: يتم ري المزروعات فيها بشكل أساسي باستخدام مياه الأمطار. يزيد إنتاج الزراعة البعلية عندما تكون الأمطار كافية ويتراجع عندما تقل الأمطار. تشمل بعض المزروعات البعلية الحبوب مثل الشعير والقمح والسمسم والفول والعدس والذرة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم زراعة الزيتون في المناطق الجبلية والسهلية، وتتركز زراعته في مناطق مثل طولكرم ونابلس والقدس وجنين. كما يتم زراعة التين والعنب في المناطق الجبلية.

تعتبر الزراعة مصدر دخل هام للأسر الفلسطينية حيث يتم تصدير المحاصيل المختلفة إلى الخارج مثل الأردن ومصر والسودان ودول أوروبا. كما تلبي الزراعة احتياجات السكان المحلية من الغذاء وتستخدم أيضًا كعلف للحيوانات. تساهم منتجات الزراعة في صناعات مختلفة مثل صناعة الصابون والزيوت المشتقة من الزيتون وصناعة التحف الخشبية. تساهم الزراعة أيضًا في القضاء على الفقر وتوفير الدخل للسكان من خلال بيع المنتجات الزراعية المختلفة.

ومع ذلك، تواجه الزراعة في فلسطين بعض المشكلات مثل توسع البناء العمراني على حساب الأراضي الزراعية بسبب زيادة عدد السكان. كما تتذبذب كمية الأمطار سنويًا وتنخفض مستويات المياه بسبب استيلاء إسرائيل على نسبة كبيرة من المياه الجوفية. وتواجه أيضًا مشكلة الأمراض التي تصيب المحاصيل ونقص المبيدات المتاحة.