يعتقد كثير من الموظفين انهم يحققون الانجازات من خلال قيامهم بالالتزام بساعات الدوام الرسمي واستقبال المراجعين وتوقيع الأوراق وحضور الاجتماعات والمؤتمرات وما إلى ذلك من الأعمال الاعتيادية اليومية.
الحقيقة ان هذا يشكل جزءا قليلا من الإنجاز ولا يعكس قيمة الموظف الحقيقي المنتمي لمؤسسته المخلص في عمله الملتزم بجدية التفكير وجديد المخرجات.
وعلى الرغم من الواجبات الاعتيادية كثيرا ما تتعرض للانتهاك والخرق كعدم الالتزام بوقت الدوام والحصول على إجازات مرضية كاذبة والانشغال بالهاتف النقال والدردشة مع الزملاء وتأجيل المعاملات وعدم معاملة المراجعين بطريقة أدبية.
فان الملفت للانتباه اكثر هو غياب الاجتهاد في تطوير العمل وتسهيل الإجراءات وخفض النفقات واختصار الوقت وتحقيق رضا متلقي الخدمة.
الموظف الحصيف هو الذي يكسر الاعتيادية إلى القيام باعمال متميزة مقارنة بأداء الموظفين الآخرين.
التحديث والتطوير والابداع تشكل عناوين كبيرة لمن رام العلا واختار طريق التميز.