عمون - تلعب الجامعة دورًا حاسمًا في مواجهة التطرف الفكري من خلال عدة جوانب:

1. التعليم والبحث العلمي: توفر الجامعة بيئة للتعليم والتعلم وتشجع التفكير النقدي والتحليلي. تعزز الجامعة التنوع الفكري وتعلم الطلاب والأساتذة تقدير واحترام الآراء المختلفة والتفاعل معها. توفر الجامعة أيضًا فرصًا للبحث العلمي والدراسات التي تعمل على فهم أسباب التطرف وتطوير استراتيجيات لمواجهته.

2. تعزيز القيم الأخلاقية والمواطنة: تلعب الجامعة دورًا في بناء قيم الاحترام المتبادل والتسامح والمواطنة الصالحة. تشجع الجامعة على التعايش السلمي والتفاعل الإيجابي بين الطلاب من خلفيات ثقافية ودينية مختلفة. توفر الجامعة برامج وفعاليات تعزز الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية وتشجع المشاركة المدنية.

3. الارتقاء بمهارات التواصل والحوار: تساعد الجامعة الطلاب على تطوير مهارات التواصل الفعال والحوار المثمر. تشجع الجامعة النقاش العقلاني والمسؤول حول القضايا الحساسة والمثيرة للجدل. من خلال تعزيز التواصل البناء والاحترام المتبادل، يمكن للجامعة تقليل التشدد والتطرف الفكري.

4. التوجيه النفسي والاجتماعي: تقدم الجامعة خدمات الإرشاد والتوجيه النفسي للطلاب، وهذا يشمل توفير المساعدة والدعم للطلاب الذين يواجهون صعوبات أو تحديات في تكوين هويتهم وتعزيز الانتماء الإيجابي للمجتمع. يساهم التوجيه النفسي في تعزيز الصحة العقلية والوقاية من الانزلاق إلى أفكار تطرفية.

5. التعاون المجتمعي: تعمل الجامعة على تعزيز التعاون والتفاعل مع المجتمع المحيط بها. تنشط الجامعة في إقامة شراكات مع المنظمات المدنية والهيئات الحكومية والمؤسسات الأخرى لتنظيم فعاليات وبرامج مشتركة تهدف إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي ومكافحة التطرف.

من خلال هذه الجوانب والأنشطة المتعددة، تسعى الجامعة إلى تعزيز الوعي والتعليم وتطوير المهارات اللازمة لمواجهة التطرف الفكري وبناء مجتمع متسامح ومتنوع.