عمون - التمييز العنصري يشير إلى التفرقة والتفضيل أو المعاملة غير العادلة والسلبية تجاه الأشخاص بناءً على عرقهم أو أصلهم العرقي. وتظهر أشكال التمييز العنصري بعدة أشكال وصور، بما في ذلك:

1. التمييز العنصري المؤسسي: يشير إلى سلوك التمييز العنصري الذي يتم تطبيقه من قبل المؤسسات الحكومية أو المنظمات أو الشركات. قد يشمل ذلك التفضيلات في التوظيف، وتوفير الخدمات والفرص، والحصول على حقوق المواطنة بناءً على العرق أو الأصل العرقي.

2. التمييز العنصري الاجتماعي: يحدث عندما يتم التمييز بناءً على العرق أو الأصل العرقي في المجتمعات أو الأماكن العامة، مثل التمييز في الإسكان أو الحصول على التعليم أو الخدمات العامة. يمكن أن يتجلى ذلك في شكل تمييز في المناطق السكنية، أو التحرش العنصري، أو التفاصيل العنصرية.

3. التمييز العنصري الهيكلي: يشير إلى التمييز العنصري الذي يتجلى في النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. يمكن أن يكون هذا النوع من التمييز مدمجًا في القوانين والسياسات والممارسات التي تؤدي إلى تفضيل أو إقصاء فئة معينة بناءً على العرق.

4. التمييز العنصري الشخصي: يحدث عندما يتم التمييز العنصري من قبل الأفراد الذين يمتلكون معتقدات وتصورات عنصرية. يمكن أن يشمل ذلك التفضيلات الشخصية، والتحيزات العنصرية، والتصرفات العدائية أو العدم احترام الآخرين بسبب عرقهم أو أصلهم العرقي.

أسباب التمييز العنصري يمكن أن تكون متعددة ومعقدة، وتتضمن عوامل اجتماعية وتاريخية وثقافية. بعض الأسباب المشتركة تشمل:

1. النظرة العنصرية والتحيز: يمكن أن يكون للتربية والثقافة والمعتقدات الشخصية تأثير كبير في تكوين النظرة العنصرية والتحيز ضد الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة.

2. الخوف والعداء: قد ينشأ التمييز العنصري نتيجة للخوف والعداء الذي يعاني منه الأفراد تجاه الأشخاص الآخرين بسبب العرق.

3. السياسات والقوانين العنصرية: يمكن أن تدعم السياسات العنصرية والقوانين التمييزية التمييز العنصري وتعززه.

4. النقص في التواصل والتعرف: قد ينشأ التمييز العنصري نتيجة لعدم التواصل والتعرف الجيد على الثقافات والعادات والقيم الأخرى، مما يؤدي إلى تعزيز التمييز والتحيز.

5. الأثر الاقتصادي والاجتماعي: يمكن أن يسهم الفقر وعدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية في تفاقم التمييز العنصري وتأثيره على الفرص المتاحة والوصول إلى الموارد والخدمات.

هذه بعض الأسباب الشائعة للتمييز العنصري، ومهمة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة وتحقيق المساواة والعدالة في المجتمعات.