عمون - تهديد الأمن الاجتماعي يشير إلى العوامل التي تعرض استقرار المجتمع وسلامته للخطر وتتنوع هذه العوامل بحسب السياق الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي لكل بلد ومن بين العوامل الشائعة التي تهدد الأمن الاجتماعي يمكن ذكر ما يلي:

1. الفقر وعدم المساواة الاجتماعية: يعد الفقر وعدم المساواة الاجتماعية من أبرز العوامل التهديدية للأمن الاجتماعي. فعدم توفر الفرص الاقتصادية والتعليمية والخدمات الأساسية يؤدي إلى زيادة التوتر الاجتماعي والعدالة الاجتماعية.

2. الجريمة والعنف: ارتفاع معدلات الجريمة والعنف يشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن الاجتماعي. الجرائم مثل السرقة والاعتداءات والقتل تؤثر سلبًا على سلامة المجتمع وثقته بين أفراده.

3. التطرف والإرهاب: التطرف الديني أو السياسي والأعمال الإرهابية تشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن الاجتماعي. تلك الأنشطة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى وخلق توتر بين المجتمعات.

4. انعدام الثقة والتمييز: انعدام الثقة بين الأفراد وبين المؤسسات الاجتماعية والسياسية يؤثر سلبًا على الأمن الاجتماعي التمييز الاجتماعي والعرقي والديني والجنسي يؤدي إلى تفكك المجتمع وزيادة التوتر والصراعات.

5. الأزمات الاقتصادية والبطالة: انهيار الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة يؤديان إلى انعدام الأمن الاجتماعي تفقد الأفراد فرص العمل والدخل المستدام يؤثر سلبًا على حياتهم وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

6. التحديات البيئية: تدهور البيئة والتغيرات المناخية تشكل تهديدًا على الأمن الاجتماعي. تلك التحديات تؤثر على موارد الغذاء والمياه والمأوى وتزيد من حدة المنافسة والصراع على الموارد الأساسية.

هذه بعض العوامل التي قد تهدد الأمن الاجتماعي. ولكن يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد نموذج واحد ينطبق على جميع المجتمعات، فالعوامل التهديدية يمكن أن تختلف بحسب السياق والظروف المحلية لكل بلد.