رجل كبير ، عرفته في باريس كعضو مجلس تنفيذي في اليونسكو حيث كنت نائبًا له!
صوت عربي جامع، بل وأكثر من ذلك، كان شخصية عالمية توافقية! قدمته للحديث ثلاث مرات؛
قلت عنه:
عبد السلام المجالي اسم علم مرفوع ، وعلامة رفعه العزة والكرامة الظاهرتان على جبين الوطن، كان ذلك في رعايته لإشهار كتاب أحمد سلامة" آل عمان".
وفي جمعية العلوم السياسية سنة ٢.٢٠ قلت عنه: عبد السلام لن يخاطب بفعل كان، فهو مازال ولا يزال كبيرًا، ولن يكون يومًا في خبر كان!
أما المرة الثالثة ٢٠١٩ في حفل على شرفه بمنزل أحمد سلامة؛ حيث قلت:
كما ينقب الجواهري آلاف الأطنان
من الأتربة للعثور على غرام واحد
من الجواهر، وكما يقلّب الشاعر
آلافًا من الكلمات بحثًا عن بيت شعر مبدع، فإننا نُقلّب أطنانًا من الرجال لنعثر على عبد السلام مجالي واحد!
وبرأيي عبد السلام ظاهرة وطنية
فريدة، طالما افتخر بأنه معلم "رئيس جامعة" ووزير تربية وبأنه ضابط طبيب في القوات المسلحة!
ترك أثرًا في العالم بمشروعه "القيادات الواعدة" حيث عمل رئيسًا لجامعة تحمل هذا الاسم في اليابان!
وترك أثرًا في التمريض والطب حيث كان وراء إنشاء الطب العسكري بمؤسساته في الأردن،
أما الجامعة الأردنية فكان اسمها جامعة عبد السلام: رُقيًا وأكاديميًا ، أما باقي إنجازاته فهي معروفة لكل مواطن!
ليتنا نقول: لا يزال عبد السلام
فالكبار لا يمضون!
يرحمه الله!
قلت عنه: عبد السلام