عمون - التنمر هو سلوك عدواني يستهدف شخصًا آخر بطرق متكررة ومستمرة يمكن أن يكون للتنمر تأثيرات سلبية كبيرة على المراهقين، وتشمل هذه التأثيرات:

1. الآثار النفسية: قد يعاني المراهقون المتعرضون للتنمر من مشاعر الاحباط والقلق والاكتئاب. قد يشعرون بالعزلة والانعزال ويفقدون الثقة في أنفسهم. قد يعانون من انخفاض في التقدير الذاتي وصعوبة في التعامل مع العلاقات الاجتماعية.

2. الآثار العاطفية: يمكن أن يؤدي التنمر إلى زيادة المشاعر السلبية مثل الغضب والحزن والاستياء. قد يعاني المراهقون من تدهور العلاقات العاطفية مع الأصدقاء والعائلة ويشعرون بالانفصال.

3. الآثار الاجتماعية: يمكن أن يؤدي التنمر إلى انخفاض في الاندماج الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية قد يتجنب المراهقون المتعرضون للتنمر المدرسة أو الأماكن العامة ويشعرون بالخوف من التعرض للمزيد من الإذلال والضربات العاطفية.

4. الآثار الأكاديمية: قد يؤثر التنمر على أداء المراهقين الأكاديمي وتحصيلهم الدراسي. قد يجدون صعوبة في التركيز والانتباه في الدراسة وقد يتأثرون بنقص في التحصيل الدراسي والمهارات الأكاديمية.

5. الآثار الصحية: قد يعاني المراهقون من آثار صحية سلبية نتيجة للتنمر، مثل الأرق والصداع والاضطرابات الهضمية قد يتطور الأمر إلى آثار صحية أكثر خطورة مثل زيادة في معدل ضغط الدم والاكتئاب المزمن والقلق.

لذا، من المهم توفير بيئة آمنة وداعمة للمراهقين والعمل على الوقاية من التنمر ومكافحته. ينبغي تشجيع التوعية حول التنمر وتعزيز قيم التسامح والاحترام والتعاون في المدارس والمجتمعات كما يجب على الأهل والمعلمين والمجتمع بأكمله الاستماع إلى المراهقين وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لهم.