عمون - التنمر هو سلوك عدائي ومتعمد يتم توجيهه ضد شخص آخر في سياق العلاقات الاجتماعية، سواء في المدارس أو مكان العمل أو في المجتمع بشكل عام وقد يظهر التنمر بشكل متنوع، بما في ذلك التنمر اللفظي (السب والشتم) والتنمر الجسدي (الضرب والتعنيف البدني) والتنمر العاطفي (التهكم والاستخفاف) والتنمر الاجتماعي (العزلة والتهميش) والتنمر الإلكتروني (التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت).
تأثيرات التنمر قد تكون خطيرة وتؤثر على الأفراد والمجتمع بشكل عام. بعض التأثيرات السلبية للتنمر تشمل:
1. الأثر النفسي: يمكن أن يؤدي التنمر إلى زيادة المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات لدى الضحايا. قد يعاني الأفراد المتعرضون للتنمر من صعوبة في التفاعل الاجتماعي والاندماج في المجتمع.
2. التأثير على الصحة الجسدية: قد يعاني الضحايا من مشاكل صحية مثل الأرق والصداع والتعب المستمر قد تتسبب الإجهاد الناجم عن التنمر في ضعف جهاز المناعة وتقليل مقاومة الجسم للأمراض.
3. الأثر على الأداء الأكاديمي والمهني: يمكن أن يؤثر التنمر على تركيز الضحايا ومستوى الإنتاجية، وبالتالي يمكن أن يؤثر على أدائهم الأكاديمي والمهني.
4. الأثر الاجتماعي: قد يؤدي التنمر إلى انعدام الثقة في العلاقات الاجتماعية وتدهور العلاقات الاجتماعية في المدرسة أو مكان العمل أو المجتمع. قد يشعرون الأشخاص المتعرضون للتنمر بالعزلة والانفصال وتجنب الاجتماعات الاجتماعية.
لمكافحة التنمر والحد من آثاره السلبية، يجب على المجتمع بأكمله أن يتعاون في توفير بيئة آمنة وداعمة ومتسامحة. يتطلب ذلك توعية الناس حول أضرار التنمر وتعزيز القيم الإيجابية والتعاون والاحترام المتبادل يجب أن تكون هناك إجراءات وسياسات قوية تعاقب على التنمر وتوفر الدعم اللازم للضحايا وتعامل مع المتنمرين بطريقة تعلمهم العواقب الجديدة لأفعالهم.