نسبة الطلاق في العالم 2020
17-06-2023 08:38 AM
عمون - تُعد ظاهرة الطلاق من الظواهر الاجتماعية التي تشهدها المجتمعات في العصر الحديث، وتعكس تحولات وتغيرات في هياكل وقيم المجتمع وفي عام 2020، شهدت نسبة الطلاق في العالم ارتفاعًا ملحوظًا بسبب عوامل عدة.
واحدة من الأسباب الرئيسية لارتفاع نسب الطلاق في عام 2020 هو انتشار جائحة كوفيد-19 وتداعياتها فقد تسببت الجائحة في زيادة التوترات والضغوط النفسية على الأزواج نتيجة للحجر المنزلي والقيود الاجتماعية، مما قد أدى إلى زيادة الصراعات وتدهور العلاقات الزوجية.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت العديد من البلدان أزمات مالية خلال العام 2020، مثل فقدان بعض الأشخاص لوظائفهم أو تدهور الوضع الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة الضغوط المالية والتوترات الاقتصادية على الأزواج وبالتالي تأثير سلبي على العلاقات الزوجية.
من الجدير بالذكر أن هناك أسبابًا أخرى تؤدي إلى حدوث الطلاق في العالم بشكل عام تشمل هذه الأسباب:
1. قلة التواصل وعدم فهم احتياجات الطرف الآخر وغياب التوازن في العلاقة العاطفية.
2. تكرار الصراعات والنقاشات الحادة بين الزوجين دون الوصول إلى حلول وتفاهم مشترك.
3. توقعات ما قبل الزواج التي قد تكون مبالغ فيها وتصور حياة زوجية مثالية لا تتوافق مع الواقع.
4. عدم توزيع المهام المنزلية والمسؤوليات بالتساوي بين الزوجين، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق وعدم القدرة على التعامل مع المسؤوليات الزوجية.
5. تكرار الإساءة اللفظية أو الجسدية وعدم الاحترام المتبادل بين الزوجين.
على الرغم من ارتفاع نسب الطلاق في العالم، إلا أن هذه الأسباب ليست قاعدة عامة وقد تختلف من حالة إلى أخرى. يُشجع دائمًا الأزواج على العمل على تعزيز التواصل والتفاهم المتبادل وحل الصراعات بشكل بنّاء، وفي حالة عدم تحقيق الرضا والسعادة في العلاقة، يمكن أن يكون الانفصال هو الحل المناسب للحفاظ على الصحة النفسية والسعادة للأزواج.