عمون - الوضعية الإدماجية هي مصطلح يستخدم في علم الاجتماع وعلم النفس للإشارة إلى حالة تواجد الفرد أو المجموعة ضمن بيئة اجتماعية تعزز تواصلهم ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع يتميز الوضع الإدماجي بتوفير فرص وموارد تسمح للأفراد بالمشاركة الكاملة والمساواة في الحقوق والفرص والمواطنة.
تُعتبر الوضعية الإدماجية كمقاربة شاملة للتعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تواجهها فئات معينة في المجتمع، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، والأقليات العرقية والقومية، واللاجئين والمهاجرين، والشباب المهمشين، وغيرهم.
تتضمن خصائص الوضعية الإدماجية ما يلي:
1. التكافؤ والمساواة: تعزز الوضعية الإدماجية المساواة في الفرص والحقوق لجميع أفراد المجتمع دون تمييز أو تفرقة.
2. المشاركة الفعّالة: تعزز الوضعية الإدماجية مشاركة الأفراد في صنع القرار والمشاركة الفعّالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
3. الاحترام والتسامح: تُعزز الوضعية الإدماجية التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين مختلف المجموعات الاجتماعية والثقافية.
4. التواصل والتعاون: تعزز الوضعية الإدماجية التواصل الفعّال والتعاون بين الأفراد والمجموعات المختلفة في المجتمع.
5. الوصول إلى الخدمات والفرص: توفر الوضعية الإدماجية فرصًا متساوية للأفراد للوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والتشغيل والإسكان.
تعتبر الوضعية الإدماجية هدفًا مهمًا للمجتمعات، حيث تسعى إلى خلق بيئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. يُعزز الوضع الإدماجي التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتطوير سياسات وبرامج تعزز العدالة الاجتماعية وتحقق التوازن والتقدم لجميع أفراد المجتمع.