عمون - هناك عدة أسباب تسهم في ظهور الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي ومن بين هذه الأسباب:

1. البيئة الاجتماعية: يمكن أن تتأثر سلوكيات الطلاب في المدرسة بالبيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها. إذا كانت البيئة المحيطة بالطلاب تتسم بالعنف، وعدم احترام القوانين والقيم الاجتماعية، فقد ينعكس ذلك على سلوكهم في المدرسة.

2. ضعف الرقابة والإشراف: عدم وجود رقابة وإشراف قوي من قبل الإدارة المدرسية والمعلمين قد يؤدي إلى انتشار الآفات الاجتماعية. عندما يشعرون بعدم وجود أي عواقب لسلوكياتهم السلبية، فإن بعض الطلاب قد يتجاوزون الحدود ويمارسون التصرفات السلبية.

3. نقص المهارات الاجتماعية: قد يتسبب نقص المهارات الاجتماعية لدى الطلاب في تفشي الآفات الاجتماعية. عندما يفتقر الطلاب إلى مهارات التواصل الفعال، وحل النزاعات، والتعاون، فإنهم قد يتجهون إلى التصرفات العدائية والعنف للتعامل مع الصعوبات الاجتماعية.

4. التأثيرات الثقافية والإعلامية: يمكن أن تؤثر التأثيرات الثقافية والإعلامية على سلوكيات الطلاب في المدرسة. عندما يتعرضون لمحتوى عنفي أو تحريضي في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يتأثرون به ويقلدون سلوكيات غير مرغوب فيها.

5. عدم تلبية الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية: إذا لم يتم تلبية احتياجات الطلاب الاجتماعية والعاطفية في المدرسة، فقد يشعرون بالإحباط والغضب والعدم رضا يمكن أن يتجهوا نحو السلوكيات السلبية كوسيلة للتعبير عن احتياجاتهم أو للحصول على الاهتمام.

لمكافحة الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي، يجب على المدارس والمعلمين اتخاذ إجراءات مناسبة مثل توفير بيئة آمنة وداعمة، تعزيز القيم الايجابية والمهارات الاجتماعية، وتعزيز التواصل الفعال وحل النزاعات بشكل بنّاء كما ينبغي تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع للتعامل مع هذه الظاهرة بشكل شامل وفعّال.