عمون - التراث يمثل الثروة الثقافية والتاريخية للأمم، وهو يشمل المعالم الثقافية والتاريخية والفنية والأدبية واللغوية التي تورث من جيل إلى جيل ومع ذلك، هناك مجموعة من المخاطر التي تهدد التراث وتهدف إلى تدميره أو التلاعب به ومن بين هذه المخاطر:
1. الحروب والصراعات: الحروب والصراعات المسلحة تعد من أخطر المخاطر التي يتعرض لها التراث. فعند وقوع حروب أو صراعات، قد تتعرض المواقع التاريخية والمعابده والمتاحف والمخطوطات للتدمير أو النهب.
2. الإهمال والتقصير في الصيانة: قد يحدث تدهور للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية بسبب الإهمال وعدم الاهتمام بصيانتها بشكل مناسب. يمكن أن يؤدي العدم القدرة على توفير الصيانة اللازمة للتراث إلى تآكله وتلفه مع مرور الوقت.
3. الكوارث الطبيعية: الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير قد تتسبب في تدمير المعالم التاريخية والأماكن الثقافية. قد تتعرض الهياكل التاريخية للانهيار أو الدمار الجزئي نتيجة لتلك الكوارث.
4. النهب والاتجار غير المشروع: يمكن أن يكون التراث عرضة للنهب والسرقة، حيث يتم سرقة القطع الأثرية والتحف الفنية من المواقع التاريخية والمتاحف وتهريبها للبيع في السوق السوداء.
5. التلوث البيئي والتدهور البيئي: قد يؤدي التلوث البيئي والتدهور البيئي إلى تأثير سلبي على المواقع التاريخية والمعالم الثقافية على سبيل المثال، التلوث الهوائي والماء يمكن أن يسبب تآكل وتلف للمباني والنصب التذكارية.
6. التطور العمراني غير المنظم: التطور العمراني غير المنظم والنمو السكاني السريع يمكن أن يؤدي إلى تدمير المواقع التاريخية والمعمارية لصالح إقامة المباني الحديثة.
للتصدي لهذه المخاطر وحماية التراث، تتطلب الجهود المشتركة بين الحكومات والمنظمات الثقافية والمجتمع المدني. يجب تطوير استراتيجيات للحفاظ على التراث وتوفير التمويل اللازم للصيانة والحماية. يجب أيضًا تعزيز التوعية والتثقيف حول أهمية التراث والحفاظ عليه بين الجمهور.