عمون - المواطنة العالمية في التعليم تعني تطوير القدرات والمهارات التي تمكن الطلاب من أن يصبحوا مواطنين نشطين ومسؤولين في المجتمع المحلي والعالمي إنها تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا العالمية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتعزيز التفاهم والتسامح والعدالة الاجتماعية.

تتضمن مفهوم المواطنة العالمية في التعليم العديد من الجوانب والأبعاد، بما في ذلك:

1. الوعي العالمي: يشمل فهم الطلاب للقضايا العالمية المعاصرة مثل التغيرات المناخية، والفقر، والهجرة، وحقوق الإنسان. يتم تشجيع الطلاب على استكشاف وتحليل هذه القضايا وفهم أثرها على المجتمعات المحلية والعالمية.

2. التعاون والتفاعل الثقافي: يشجع التعلم على التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة. يهدف إلى تعزيز التسامح والاحترام المتبادل وفهم الاختلافات الثقافية وتعزيز السلام والتعايش السلمي.

3. المشاركة المدنية: يهدف إلى تطوير مهارات المشاركة السياسية والاجتماعية والمدنية لدى الطلاب. يشمل ذلك تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة القروية والمجتمعية والاهتمام بالمشكلات المحلية والعالمية، والعمل لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي.

4. التنمية المستدامة: يعزز المفهوم الاهتمام بالتنمية المستدامة وحماية البيئة، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة في العمليات الاقتصادية والاجتماعية.

باختصار، المواطنة العالمية في التعليم تعمل على تنمية الطلاب كمواطنين عالميين يفهمون القضايا العالمية ويتعاملون معها بشكل فاعل ومسؤول، مساهمين في خلق عالم أكثر عدالة وتعاونًا.