عمون - العمل التطوعي هو العمل الذي يتم بدون أي تعويض مالي أو مادي، ويتم بناءً على الرغبة الحرة والإرادة الشخصية للمشاركة في الخدمة والمساعدة في تحسين المجتمع ويحمل العمل التطوعي أهمية كبيرة على صعيد الفرد والمجتمع على النحو التالي:
1. تطوير المهارات والقدرات: يوفر العمل التطوعي فرصة للأفراد لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الشخصية والاجتماعية من خلال التطوع، يمكن للأفراد تعلم مهارات جديدة، مثل الاتصال والقيادة وحل المشكلات والتنظيم، وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين التفكير الإبداعي.
2. بناء العلاقات وتوسيع الشبكات الاجتماعية: يمكن للعمل التطوعي أن يساهم في بناء علاقات مع أشخاص جدد وتوسيع الشبكات الاجتماعية وهذا يعزز التواصل والتفاعل مع الآخرين ويفتح الأبواب لفرص جديدة في مجالات العمل والتعلم والتنمية الشخصية.
3. تحسين الرفاهية النفسية: يشعر الأفراد الذين يشاركون في العمل التطوعي بالسعادة والرضا النفسي، حيث يعطيهم الشعور بالنفع والمساهمة في تحقيق الخير ومساعدة الآخرين. كما يمكن للعمل التطوعي أن يقلل من التوتر والاكتئاب ويزيد من الشعور بالانتماء والمعنوية العالية.
4. خدمة المجتمع وتحسين الظروف المحيطة: يسهم العمل التطوعي في تحسين الحياة في المجتمعات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة يمكن للمتطوعين أن يساهموا في توفير الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية وحماية البيئة وغيرها من المجالات الضرورية وبهذا يكون للعمل التطوعي أثر إيجابي على الفرد والمجتمع ويساهم في بناء مجتمع أفضل.
5. تعزيز القيم والأخلاق: يشجع العمل التطوعي على تعزيز القيم والأخلاق الإنسانية مثل التعاون والعدل والتسامح والعطاء يتعلم المتطوعون قيمة خدمة الآخرين وتحقيق المساواة والعدالة، وهذا ينعكس على سلوكهم وعلاقاتهم في مجتمعاتهم.
بشكل عام، يعتبر العمل التطوعي عاملاً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مجتمع مترابط ومزدهر. إن المساهمة في خدمة الآخرين وتحقيق الفائدة العامة يمنح الأفراد الرضا والإشباع الشخصي، ويعزز التعاون والتضامن في المجتمع.