عمون - انحراف الشباب هو مصطلح يشير إلى سلوكيات غير مقبولة أو مخالفة للقيم والمعايير الاجتماعية المعتمدة في المجتمع قد تتنوع أسباب انحراف الشباب وتتأثر بالعديد من العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية ومن بين الأسباب الشائعة لانحراف الشباب:

1. ضعف الرقابة والإشراف: عدم وجود رقابة وإشراف قوي من الأسرة والمدرسة والمجتمع يمكن أن يؤدي إلى انحراف الشباب، حيث يشعرون بعدم وجود توجيه وتوجيه صحيح لسلوكهم.

2. التأثيرات السلبية للوسائط الإعلامية: تعرض الشباب للمحتوى السلبي والعنف والإثارة في وسائل الإعلام يمكن أن يؤدي إلى تشجيع سلوكيات غير مرغوب فيها وانحرافهم عن القيم والسلوكيات الصحيحة.

3. الفقر والعوامل الاقتصادية: الفقر وعدم وجود فرص اقتصادية مناسبة قد يدفع الشباب إلى اللجوء إلى سلوكيات غير مشروعة لتحقيق احتياجاتهم الأساسية.

4. قلة الفرص التعليمية: عدم الحصول على تعليم جيد وفرص التعلم المناسبة قد يؤثر سلبًا على تطور الشباب ويجعلهم أكثر عرضة للاستغلال والانحراف.

5. الانعزال الاجتماعي: شعور الشباب بالانعزال الاجتماعي وعدم الانتماء قد يؤدي إلى تبني سلوكيات مضرة وانحرافية للتعبير عن أنفسهم أو الانتماء إلى مجموعات ضارة.

لمعالجة ومواجهة انحراف الشباب، يمكن اتخاذ عدة حلول، منها:

1. تعزيز ال

رقابة والإشراف: يجب تعزيز دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في توجيه وتوجيه الشباب وضمان وجود رقابة وإشراف فعال لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة وتجنب الانحراف.

2. التثقيف والتوعية: يجب توفير برامج تثقيفية وتوعوية تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب حول القيم والسلوكيات الصحيحة وتبني المهارات الحياتية اللازمة للتعامل مع التحديات.

3. توفير الفرص الاقتصادية: يجب توفير فرص اقتصادية مناسبة للشباب، بما في ذلك فرص التعليم والتدريب والعمل، لمساعدتهم على بناء مستقبل أفضل وتحقيق طموحاتهم الشخصية.

4. تعزيز الاندماج الاجتماعي: يجب تعزيز الاندماج الاجتماعي للشباب من خلال توفير فرص للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتعزيز الانتماء والتواصل الاجتماعي الإيجابي.

5. توفير التعليم الجيد: يجب تحسين نوعية التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تعزز التفكير النقدي وتنمي مهارات الشباب وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

6. الدعم النفسي والاجتماعي: يجب توفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب الذين يعانون من صعوبات نفسية أو اجتماعية، بما في ذلك التوجيه والاستشارة والدعم النفسي المناسب.

هذه بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة ومواجهة انحراف الشباب. يجب أن يكون النهج شاملاً ومتعدد الجوانب، ويتطلب تعاونًا بين الأسرة والمدرسة والمجتمع والسلطات المعنية، لتوفير بيئة صحية وداعمة لنمو وتطور الشباب.