قلبي على ولدي وقلب ولدي على السيجارة والخلوي .. ؟06-11-2010 02:27 PM
في صباح كل يوم وكنسائم الربيع الجميل وأزهار نيسان الضاحكة وإشراقة الفرح عند بزوغ الفجر وكطهارة الوضوءوحب الاردن الأول في قلبي على الدوام أستقل سيارتي وانطلق الى العمل بكل حب واخلاص وامل برفقة أبنائي الاعزاء لاوزعهم على مدارسهم ...........ويتكرر مشهد يومي ...يدمي القلب... طلبة هدارس يحملون على ظهورهم حقائب المدرسة وبين اناملهم الرقيقة سجائر أطفال يشبهون الملائكة يدخنون في الصباح الباكر وربما لم يتناولوا إفطارهم وما يزيد الألم ألماً أنني رأيت وبعيني صاحب سوبر ماركت يبيعهم الدخان بالسيجارة أي ضمير وأي خلق وأي مبدأ ينتهجه هذا التاجر الجشع وأين رقابة الاهل وما دور المدارس خاصة مدارس الذكور في متابعة هؤلاء الأبرياء وحمايتهم من الضياع والمرض والجهل فالهاتف الخلوي والسيجارة والانترنت والوجبات السريعة هي هم أطفالنا في هذه الأيام ولكن من المسؤول ومن الذي أوصل فئة كبيرة من المراهقين الى هذه المرحلة والى أين سيصل بهم المطاف أليسوا أبناءنا أبناء قلوبنا ونحبهم أكثر من ذاتنا ونفديهم بالمهجة والقلب والدم والعين أليسو شموعأيستضاء بهم مستقبل الوطن أليلسوا عزوتنا وأملنا وهدفنا في هذه الدنيا أليسوا أمانة في أعناقنا وسنسأل عنهم أمام البارئ عز وجل كم سهرنا وتعبنا وتأملنا وحلمنا بهم حتى نكبر بهم ومعهم ألم يعطوا للحياة المعنى الحقيقى بولادتهم وللسعادة الأبجدية البليغة منذ صرختهم الأولى إذاً كيف نحميهم من دلالنا المفرط وثقتنا العمياء وربما إهمالنا كيف لا نوظف الضمير الأبوي للعناية بهم ومتابعتهم وحمايتهم من الزمن الذي ساده اللون الأسود رغم الأضواء والألوان والألحان أم أن رجل الدار غاب كمفهوم شرقي رائع وباتت الحرية الغبية غير واضحةا لصورة هي اللغة المفهومة وربما هي وسيلة الهروب لجعلها شماعة لأعذارناعن انشغالنا عن أبناءنا وسلوكاتهم إن هذا العصر مزدحم بمفاهيم وعادات وسلوكات مبررة بأعذار ما أنزل الله بها من سلطان ويظل الطفل والمراهق أو المراهقة هم الضحية ولكن لنتذكر جميعا آباء وأمهات معلمين وجميع أطياف المجتمع أن هؤلاء هم ثروتنا وغدنا الأجمل وهم عمود البيت وفرحة القلب فكم يبيت القلب ويصبح داعيالهم وكم ترجو الجفون ألا تطبق يوما على دمعة على أحد منهم وأمنيات الخير تزخ من غيوم محملة بغيث محبتهم لتروي أرض التوفيق والنجاح والصلاح فيثمر راحتهم وسعادتهم فلنقف جميعا أفراداً ومؤسسات لحماية أبناءنا ولتكن قلوبنا عليهم حبا ورقابة وارشاد وتوجيه ولتصل لحد الحوار والمعاقبة وربما الضرب الخفيف الذي يفيقهم من غفوة يتخللها كابوس ضياع فقلوبنا على أولادنا وقلوبهم على السيجارة والخلوي وساندويش وجبة سريعة وانترنت ولهو ولكن تظل قلوبنا عليهم وعيوننا لهم وعين الوطن علينا جميعاً فلنحذر فقد نسينا فوفرنا لأبناءنا كل وسائل العصر.. فالتربية مبادئ وقيم ثابتة لا تعوضها التكنولوجيا وأدواتها ...فسيعاتبنا الوطن والزمن وربما يعاتبنا أبناءنا ذاتهم فيا ترى كيف سيكون العتاب فربما يكون عقاب ؟؟؟ |
صدقت والله انا لنرى هذا المشهد يكاد يتكرر في معظم شوارعنا وأزقة طرقاتنا
والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا...............أتمنى أن تكون هذه المقالة وسيلة للفت إنتباه الآباء والأمهات وجميع شرائح المجتمع لنكون جميعا يدا واحدة نعمل على مراقبة أبائنا ومتابعتهم لمصلحتهم أولا وأخيرا
صدقت والله انا لنرى هذا المشهد يكاد يتكرر في معظم شوارعنا وأزقة طرقاتنا
والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا...............أتمنى أن تكون هذه المقالة وسيلة للفت إنتباه الآباء والأمهات وجميع شرائح المجتمع لنكون جميعا يدا واحدة نعمل على مراقبة أبائنا ومتابعتهم لمصلحتهم أولا وأخيرا
أرجو من الله أن نكون جميعا قادرين على حمل الأمانة وقادرين على حسن التربية وأن نكون جهاز رقابة على أبنائنا لا لتقييد حريتهم بل لإرشادهم والمضي بهم الى الطريق السليم .....................
الأخت الفاضلة كاتبة المقالة كل الشكر والتقدير لك على هذه اللفتة الطيبة ...............
والشكر الجزيل لعمون التي تتحفنا بالمواضيع المتعددة والتي تمس واقعنا وحياتنا ومجتمعنا
موضوع مهم ويمس واقعنا...............أنا كفتاة جامعية أرى هذا المشهد يتكرر أمامي يوميا بالشوارع والطرقات .............وأشعر بالحزن العميق عندما أرى طفلا يحمل بيده السيجارة ويتباهى بها ..........بدلا من أن يحمل تفاحة أو علبة عصير...........صحة هؤلاء الأطفال مسؤولية عامة يجب الإلتفات لها....ويجب على الأهل أن لا يفرطوا في تدليل أبنائهم .........وأن يتابعوهم ويراقبوهم..........ويرشدوهم الى الصواب..............الكاتبة الفاضلة أنت مثال للأم والمربية........وفقك الله وأدام الله قلمك ليعبر عما نرى ونعيش وليلفت الإنتباه لما قد يغفل عنه بعضنا.
الأخ المحرر وأسرة عمون لكم كل الشكر والتقدير.
اطفال اليوم رجال الغد فلنتقي الله باطفالنا .
موضوع شيق يمس واقعنا..........أبناؤنا هم فلذات أكبادنا فقط المطلوب زيادة الرقابة والإهتمام والمتابعة من الآباء والأمهات الأفاضل
وين تعليقي يا عمون؟
أضيف صوتي لأصواتكم.............ابناؤنا هم نور عيوننا هم أملنا ومستقبلنا وبحاجة الى رعايتنا واهتمامنا
الكاتبة منى عثامنه جزاك الله خيرا أتحفينا دائما بمواضيعك الشيقة
عمون شكرا لكم ولإختياراتكم الموفقة
التقوى الحقيقية مطلوبة من معلمي المدارس والآباء فهم القدوة...وكيف يكون المربي مربياوهو يحتاج الى التربية
أرجو من المدارس والجامعات أن تعمل نشرات ومحاضرات ارشادية للتوعية والنصح وبمشاركة من جميع فئات المجتمع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة