"هن" من يعتقدن انهن سيدات نون النسوة أمام ترف الجوخ والجلود الطبيعية وحوارت تمكين المرأة في فنادق ال 7 stars، "هن" يا عبير الجدعة مشغولات في حفلات الشواء والتنظير خلف الشاشات وابر الشد والنفخ وأطباء التجميل ومحلات الماركات يا عزيزتي.
"هن" منشغلات عنك لتمكين المرأة، المرأة المصابة بالعجز والظلم والقهر، تمكين المرأة اجتماعيا ومعنويا واقتصاديا!
"الكاذبات" معنيات في تمكين انفسهن، أحلامهن، سيارتهن، مكياجهن، طلاء أظافرهن، ساعاتهن، سهراتهن، ملابسهن، مراكزهن، براويزهن، وحتى خصورهن !
عبير يا سيدتهن..
علميهن كيف تمكنين مجتمع برمته، بإرادتك الخفاقة، ومعنوياتك الجياشة، انت استاذة، استاذة في ايواء الضعف واستاذة في زجر جبروت الزمن وجبروت القدر.
عبير الخنساء سيدة الصبر، يكفي أنك أفتتحت محلك بغير بروتوكولاتهن الفاضية، هن مشغولات عنك ووقتهن ضئيل للغاية، ليبارك الله رزقك بعيدا عن "الوضيعات" والرحمة والسلام لفلذات كبدك الثلاثة الذين قضوا تحت ركام عمارة اللويبدة، مودعين هذا العالم الطبقي الفاسد.