عمون - ظاهرة الكتابة على الجدران هي مشكلة اجتماعية تواجه العديد من المدن والمجتمعات. يتمثل الكتابة على الجدران في تلويث البيئة وتشويه المظهر الجمالي للمناطق العامة والخاصة. وتعد هذه الظاهرة تجاوزًا للقوانين والقيم الاجتماعية وتؤثر سلبًا على النظافة والسلامة العامة.

أسباب ظاهرة الكتابة على الجدران:
1. التعبير الغير مرغوب: بعض الأفراد يرغبون في التعبير عن أنفسهم أو إظهار وجودهم من خلال الكتابة على الجدران.
2. الانتماء الاجتماعي: قد يكون الكتابة على الجدران وسيلة للتعبير عن الانتماء إلى مجموعة معينة أو عرض رموز أو شعارات المجموعات النقابية أو الرياضية أو السياسية.
3. الملل والفتور: في بعض الحالات، يقوم الأفراد بالكتابة على الجدران بسبب الملل أو الفتور وعدم وجود أنشطة مناسبة.

طرق علاج ظاهرة الكتابة على الجدران:
1. الرقابة والتأديب: يجب تشديد الرقابة وفرض عقوبات رادعة على المخالفين. يمكن تطبيق غرامات مالية أو أعمال خدمة المجتمع أو التزامات تعويضية على المتسببين في الكتابة على الجدران.
2. توفير بدائل إبداعية: يجب توفير بيئة تعليمية وثقافية تشجع الأفراد على التعبير الإبداعي بطرق مشروعة وقانونية، مثل الفنون الشارعية أو المساحات المخصصة للكتابة الحرة.
3. التوعية والتثقيف: يجب تعزيز التوعية بالآثار السلبية للكتابة على الجدران وتوضيح الأضرار البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تنجم عنها.
4. التشجيع على المشاركة المجتمعية: يجب تشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في تنظيف وصيانة المناطق المتضررة بالكتابة على الجدران، وتنظيم حملات توعية وتطوير المشاريع الاجتماعية لتعزيز الانتماء والمسؤولية المجتمعية.

معالجة ظاهرة الكتابة على الجدران تتطلب جهودًا متعددة وتعاونًا بين الحكومة والمؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي والأفراد، للحفاظ على المظهر الجمالي للمدن والمحافظة على نظافة وسلامة المناطق العامة.