عمون -الثقافة الاجتماعية تمثل طبيعة الأفكار وأساليب الحياة الاجتماعية والخبرات التاريخية والسلوكيات المتعلقة بالبشر بشكل عام يتم اكتساب الثقافة الاجتماعية من خلال الملاحظة والتجربة، وتؤثر المعرفة العلمية ومستوى التعليم على ثقافة الفرد فيما يتعلق بطريقة التفكير والسلوك في المجتمع.
إن سعي الفرد الحديث للتمييز والترقي الاجتماعي يدفعه إلى زيادة ثقافته الاجتماعية، مما ينعكس على جوانب الحياة الفكرية والعملية يعني أن تكون مثقفًا اجتماعيًا أن تكون قادرًا على التفاهم والتواصل مع الآخرين في المجتمع، وأن تفهم طبيعة الأفكار والأنماط السائدة في هذا المجتمع من حيث العادات والتقاليد والفنون.
لتحقيق التفاعل الاجتماعي الناجح، يجب تجنب بعض الأمور في التعامل مع الآخرين، سواء في العمل أو في جلسات الأصدقاء على سبيل المثال، يجب تجنب المحاولة في ظهورك بصورة العالم المطلع على جميع الأمور والذي يعتبر آراءه حقائق لا تقبل النقد بدلاً من ذلك، يمكن طرح وجهات النظر بشكل موضوعي مع قبول واحترام رأي الآخرين.
كما يجب تجنب الخجل الزائد عند التعامل مع أشخاص جدد، حيث يمكن أن يسبب التوتر في الجلسات. يمكن تخفيف هذا الوضع من خلال المشاركة في الحوار والمزاح البسيط الذي لا يهين أحدًا يجب أيضًا تذكر أسماء الأشخاص الموجودين في الجلسة لإظهار التعامل الحميم والاهتمام.
يؤدي الإغراء المستمر بالمجاملة أو الانتقاد إلى تشكيل انطباعات سلبية عن الشخص. بشكل دائم المجاملة يمكن أن ترى في أعين الآخرين كشخص متملق، والموافقة الدائمة على آراء الآخرين والإشادة بها تعتبر ضعفًا في شخصية الفرد وعدم وجود رأي شخصي يتبناه من ناحية أخرى، يجب تجنب الانتقاد المبالغ فيه لآراء ومظاهر تسود الجلسة، حيث يمكن أن يعكر الانتقاد المفرط صفو الجلسة بالكامل.
تطوير الثقافة الاجتماعية يتطلب التعلم والممارسة المستمرة، والاستمرار في توسيع آفاق المعرفة والتفاهم للتفاعل الناجح مع الآخرين والمساهمة في تطور المجتمع.