عمون - ظاهرة التسول هي مشكلة اجتماعية تواجه المغرب، وتشمل ظروفًا متعددة تؤدي إلى تزايد ظاهرة التسول في بعض المناطق يتأثر بها عادة الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفقراء.
تعد العوامل التالية من بين الأسباب المحتملة لظاهرة التسول في المغرب:
1. الفقر والبطالة: تعد الفقر وعدم وجود فرص عمل مناسبة من أبرز العوامل التي تدفع الأفراد للتسول قد يجد الأشخاص الفقراء في التسول وسيلة سريعة للحصول على الأموال اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
2. التشرد والهجرة: يعاني البعض من التشرد أو الهجرة الداخلية، مما يجعلهم عرضة لظاهرة التسول قد يكون لديهم صعوبة في العثور على مأوى أو فرص عمل ثابتة، مما يدفعهم إلى التوجه إلى التسول كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.
3. العوامل الاجتماعية والثقافية: تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دورًا في انتشار ظاهرة التسول. قد تكون هناك بعض العادات أو التقاليد التي تعزز ظاهرة التسول، أو قد يكون هناك تفشي للمخدرات أو غيرها من الظواهر السلبية تؤدي إلى تزايد التسول.
4. استغلال الأطفال: يشكل استغلال الأطفال في التسول مشكلة خطيرة في المغرب يتم استخدام الأطفال في الشوارع لجذب العطف والمساعدات المادية من قبل الناس، وقد يتم توجيههم واستغلالهم من قبل شبكات منظمة.
تتخذ الحكومة المغربية إجراءات لمكافحة ظاهرة التسول، بما في ذلك توفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا، وإعداد برامج لإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني، وتكثيف الرقابة والتدخل الأمني لمنع استغلال الأطفال.
ومع ذلك، لا تزال التحديات موجودة، وتتطلب جهود مستمرة من المجتمع والحكومة والمنظمات غير الحكومية للحد من ظاهرة التسول ومعالجة الأسباب الجذرية لها.