في المشهد الانتخابي ..د. هايل ودعان الدعجة
04-11-2010 02:09 PM
سيكون يوم 9 / 11 / 2010 بمثابة الاعلان عن تكوين المؤسسة النيابية واعادة تشكيلها مرة اخرى ، امتثالا للنهج الديمقراطي الذي اختطه الاردن وبات يشكل توجها اصيلا لا رجعة عنه في الطرح السياسي المحلي . ما يبرر الاستعدادات والتحضيرات التي تتم على قدم وساق وسط اجواء انتخابية احتفالية ستشهد عرسا ديمقراطيا اردنيا تتجسد فيه اروع صور التعبير عن الراي في المشهد الانتخابي عبر ترجمة صوت المواطن من خلال صناديق الاقتراع الى مشاركة فعلية في عملية صنع القرار وادارة الشأن العام ، بحيث يصبح هذا المواطن شريكا وجزءا مهما في العملية السياسية ، وهو يمارس دوره في التشريع والرقابة على اداء واعمال الحكومة عبر ممثليه الذين اختارهم ليمثلوه في مجلس النواب الذي يجسد المشروعية للقوانين والتشريعات الناظمة للاعمال والنشاطات المختلفة التي تجري داخل الدولة وفي شتى المجالات والتخصصات . ما يعني ان المواطن هو قاعدة البناء النيابي والارتقاء به الى مستويات طموحة ، تكفل اعادة حضوره وتأكيد دوره في اعلاء شأن هذا البناء الدستوري الذي يعول عليه كثيرا في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن . ما يبرر الدعوات المتكررة التي تطلقها الجهات الرسمية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة ، وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحقوقية والديمقراطية التي تعنى بحقوق الانسان وحرياته ، لحث المواطن على قول كلمته واختيار المرشح الاصلح والافضل ليمثله في البرلمان على اساس من الكفاءة والالمام التام بالمهام والصلاحيات المنوطة بالسلطة التشريعية وبطريقة تقودها الى تفعيل دورها وادائها كمؤسسة تشريعية ورقابية وسياسية تحرص على ترسيخ حضورها كواحدة من مؤسسات الدولة الدستورية .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة