عمون - التشرد هو حالة عدم وجود سكن ثابت ومستقر للأفراد، ويمكن أن يكون له آثار وتأثيرات سلبية جسدية ونفسية واجتماعية على الأفراد المتشردين والمجتمع بشكل عام إليك بعض الآثار الشائعة للتشرد:
1. الآثار الصحية: يواجه المتشردون تحديات صحية كبيرة بسبب ضعف الوصول إلى الرعاية الطبية والنظافة الشخصية والسكن اللائق. قد يعانون من أمراض جلدية، وأمراض التنفس، والإصابة بالأمراض المعدية نتيجة العيش في ظروف غير صحية.
2. الآثار النفسية والعاطفية: يعاني المتشردون من ضغوط نفسية وعاطفية كبيرة. قد يشعرون بالعزلة والاستبعاد الاجتماعي، والخوف وعدم الأمان، والاكتئاب والقلق، وفقدان الثقة بالنفس. قد تتفاقم هذه الحالات بسبب التمييز والاستهانة التي يتعرضون لها من المجتمع.
3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي التشرد إلى فقدان الارتباط الاجتماعي والانفصال عن الأسرة والمجتمع. قد يواجهون صعوبة في إيجاد فرص عمل والحصول على التعليم، مما يزيد من حدة الفقر والتهميش الاجتماعي.
4. الآثار الاقتصادية: يتعرض المتشردون لصعوبات في إيجاد فرص عمل مستقرة ومناسبة، مما يزيد من حدة الفقر وتعترضهم صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى والملابس تجدر الإشارة إلى أن التشرد يعد مشكلة معقدة وتتطلب استراتيجيات شاملة للتعامل معه
ا. تشمل هذه الاستراتيجيات توفير سكن ملائم وميسر والحد من الفقر والبطالة، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية والدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتشردين كما يتطلب ذلك تعزيز التوعية والتسامح والتضامن في المجتمع للتخفيف من آثار التشرد وتحقيق العدالة الاجتماعية.