عمون - التنمر الإلكتروني، المعروف أيضًا بالتنمر الإلكتروني أو البلطجة الإلكترونية أو الاعتداء الإلكتروني، يشير إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للتنمر أو الاعتداء على الأشخاص بشكل إلكتروني يتم تنفيذه عن طريق نشر الرسائل السلبية أو التهديدات أو الشائعات أو الصور أو الفيديوهات المهينة عبر الإنترنت.
يمكن أن يشمل التنمر الإلكتروني عدة أشكال، بما في ذلك:
1. الازدراء والتنمر اللفظي: يتضمن استخدام اللغة المهينة والتعليقات السلبية والتهديدات الكلامية لإيذاء الآخرين عبر الإنترنت.
2. السخرية والسخرية: يشمل نشر الصور أو الفيديوهات المشينة لشخص ما والتعليق عليها بطريقة مهينة أو استهزاء به.
3. النشر الكاذب والشائعات: يتعلق بنشر المعلومات الكاذبة أو الشائعات حول شخص ما بهدف التشويه والإضرار بسمعته.
4. التنمر الاجتماعي: يشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لعزل شخص ما أو استبعاده من المجموعة أو نشر الشائعات حوله بهدف إحساسه بالعزلة والانتماء.
5. التنمر المتكرر: يتعلق بتعرض الشخص لسلسلة من الاعتداءات والتنمر عبر فترة زمنية مستمرة، مما يؤدي إلى تأثيرات نفسية وعاطفية سلبية عليه.
تؤثر آثار التنمر الإلكتروني على الضحايا بشكل كبير، حيث يمكن أن يتسبب في تدهور الصحة النفسية والعاطفية، وزيادة مستويات القلق والاكتئاب، وانخفاض التحصيل الدراسي، والعزلة الاجتماعية، وحتى الانتحار في بعض الحالات الشديدة وبالإضافة إلى الآثار النفسية على الضحايا، قد تكون للتنمر الإلكتروني تأثيرات اجتماعية وقانونية أيضًا.
من المهم مكافحة التنمر الإلكتروني وتوعية الناس حوله لتعزيز السلوك الإيجابي عبر الإنترنت وتعزيز بيئة آمنة ومساندة للجميع.