لأنها المرة الأولى على أرض عربية..
لأنها المرة الأولى بتقاليد عربية.
لأنها المرة الأولى بدون خمور وجنون.
لأنها المرة الأولى التي تنتصر بها السعودية على بطل العالم الارجنتين.
لأنها المرة الأولى التي تنتصر بها تونس على الوصيف فرنسا وبطل العالم السابق.
لأنها المرة الأولى التي يصعد بها فريق الأسود المغاربة للنصف النهائي.
لأنها المرة الأولى الذي يعترف بها ماكرون بقدرة وابداع اسودنا المغاربة في اللعب.
لأنها الاولى الذي يتبرع بها العظيم زاكي والذي عانى الفقر بطفولته بمخصصاته.. ٣٢٠ الف دولار لفقراء المغرب..
لأنها المرة الأولى التي تقصي الأسود المغاربة اسبانيا وبلجيكا وغيرها من الكبار وفي البدايات.
لأنها المرة الأولى التي يصنف بها الضعيف كرويا قويا.
لأنها اقصت عظماء من المسابقة في دور المجموعات على يد الافارقة العروبيين والافارقة غير العروبيين.
لأنها الاولى الذين حلمنا بها كعرب اننا نستطيع.. تنظيما وكرويا وتحقيق الحلم على أرض ثمامة قطر.
لأنها الاولى والاكفأ تنظيما من كل البطولات العالمية السابقة باعتراف الجميع والفيفا... ولكنها... ووو..
قد تكون الاولى في ظلم الحكام للاسود المغاربة في أخطاء تحكيمية؟!.

لأنها الأجمل في حفل الختام على أرض الثمامة القطرية.

لأنها الاولى التي يلبس بها الفائز البشت العربي وليس الالماني او غيرهم.. بشت عربي على كتف ميسي وما ادراك ما ميسي!.

لأنها الاولى التي احترمت عادات وتقاليدنا العربية.

لأنها الاولى التي جعلت العالم والفيفا يعرفوا سماحتنا وحضارتنا وقدرتنا العربية..
لأنها الاولى التي طردت مبكرا من كان لا يريد الاحتفال بالتتويج لو فاز على أرضها..
لأنها الاولى التي علمت البعض احترامنا والتقيد بعادلتنا وتقاليدنا.
لأنها الاولى التي تبدأ بالدعاء لله وتنتهي بالسجود له من قبل اسودنا.
لأنها الاولى التي لا نرقص بها السامبا البرازيلي، ولكن سامبا امهاتنا العربيات المغربيات الجليلات.

شكرا للاسود.. شكرا على البشت العربي.. شكرا لحضور الملايين.. شكرا لعظمة التنظيم والمكان.. اكتب يا تاريخ ان امتنا العربية تعود لمجدها.. وتعود بقدها وقديدها وبقدرتها العلمية والعملية والحضارية.. شكرا لاعلامها حين بث واسعد وعظم واحيا تاريخنا الغابر لعظمتنا والقدرة العلمية لنا باهداء الساعة الاولى لشارلمان من هارون الرشيد .. وبأن الله قد اكرمنا باسلامنا..

هي بحق عظمة على عظمة، ولكن لولا شائبة أخطاء الحكمين في منع فوز الأسود المغاربة... ولكن الحمد لله اننا نستطيع.. هي طفرة في بدايتها ولكنها ستكون نهجا لنا قي قادمات بطولاتنا..

والله غالب..