عمون- العلم هو أساس حياتنا ومصدر رفعة شأننا. في هذا المقال، سأقدم لكم مجموعة من الحكم الجميلة عن العلم. أولها: "العلم الصمت"، وهو أن الشخص يجب أن يكون صامتًا ومتأملاً ليتعلم ويستوعب المعرفة. ثم يأتي "حسن الاستماع"، حيث يجب على الفرد أن يستمع بانتباه واهتمام لكي يكتسب المعرفة. وبعدها يأتي "الحفظ"، فعليه الاحتفاظ بالمعرفة التي اكتسبها. وبعد ذلك، يأتي "العمل به"، حيث يجب على الشخص تطبيق المعرفة في الحياة العملية. وأخيرًا، يجب على الفرد "نشر المعرفة"، أي مشاركتها مع الآخرين.

والإنسان يصبح إنسانًا قويًا عندما يكتسب المعرفة، فعندما يتعلم، يصبح قائدًا في أفعاله وسلوكه. في المجال التجريبي، يعتبر العلم مستمرًا، فالفرد يستمر في التعلم واكتساب المزيد من المعرفة.

لا يوجد شيء أفضل من أن يكون الفرد مخلصًا ويتقي الله، وأن يكون حلمه مبنيًا على المعرفة، وأن يتحلى بالصدق والعمل الصالح، فهذه هي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل. لا يوجد مقياس للتواضع مثل التواضع نفسه، ولا يوجد شرف أعظم من حصول الإنسان على المعرفة.

هناك ثلاثة أمور تزيد احترام المرأة: الأدب والعلم والخلق الحسن. والأمر نفسه ينطبق على الرجل أيضًا.

أول العلم هو الصمت، فالفرد يستوعب المعرفة عندما يصمت ويستمع. ثم يأتي حسن الاستماع، حيث يكون الشخص جيدًا في سماع الآخرين وفهمهم. ومن ثم، يحتفظ بالمعرفة التي اكتسبها. وبعد ذلك، يقوم بتطبيق هذه المعرفة في حياته اليومية، وأخيرًا يقوم بمشاركتها مع الآخرين.

الدين ليس بديلاً للعلم والحضارة، بل هو إطار ومحور لهما، ومنهج يحكم كافة جوانب الحياة.

من يدعي أنه عالم فهو جاهل، فالحقيقة أن الإنسان لا يكتسب كل المعرفة، وعليه أن يكون دائم البحث والاستزادة لتحصيل المزيد من المعرفة. العلم يشبه البحر، فكلما تعمق الإنسان فيه، زادت معرفته ووعيه.

العلم هو التطور الأعلى للمعرفة العامة، فهو يعزز قدراتنا ويمنحنا الفهم العميق للعالم من حولنا.

رأسمالك الحقيقي هو المعرفة التي تمتلكها، وأما عدوك الحقيقي فهو الجهل الذي يحجب عنك الفهم والتقدم.

نصف العلم أخطر من الجهل، لأنه يجعل الإنسان يعتقد أنه يعرف كل شيء، بينما هو في الواقع يعلم نصف الحقيقة فقط.

المعرفة تمنحنا القدرة، ولا يمكن أن يحصل الشخص على المعرفة إلا إذا تعلم كيف يفكر ويستنتج.

إذا منع العلم من الوصول إلى الجميع، فإنه لا يكون ذو فائدة حقيقية. التعلم يضاعف المواهب ويفتح آفاقًا جديدة للفرد.