عباس وهنية .. صراع الديوك
12-07-2007 03:00 AM
فجر الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي يحكم دولة محتلة داخل ارض محتلة قنبلة موقوتة مدعوما بورقة الشريعية الدولية التي يلوح بها تفاخرا وفتح نار الاتهامات عشوائيا على حماس في الوقت الذي يسعى الجميع لأحياء روح العودة لمائدة الحوار والمصالحة وحل الخلاف وديا وسلميا متهما (الولد العاق) باحتواء خلية للقاعدة ..!!؟واغلب الظن ان بطانة الرئيس وحاشيته قد اوقعته في فخ التناقض
بادلاء تصريحات واحكام متسرعة لا تليق به كرئيس دولة
ويطلق الاتهام جزافا ليأخذ الاخضر واليابس ويحرق
ما تبقى من اهل غزة..!!؟
ففي بداية (الانقلاب) الدامي وجه ابومازن اصبع الاتهام
الى حماس وارتباطها الوثيق وتحالفها مع سوريا وايران
وشتان
مابين افكار ايران وطموحاتها في الشرق الاوسط
وبين تنظيم القاعدة في المبدأ والعقيدة او الطائفية
فهل باتت حماس تجمع كل الاطياف السياسية من قاعدة
ارهابية وشيعية توسعية و ...و ..و في غضون اسابيع ؟؟
واين كانت السلطة الفلسطينية بزعامة محمد دحلان
واستشارته من تغلغل الارهاب والكباب ؟؟
وقــــــــــــــــــــد جاء توقيت الرئيس ابومازن مع بث الفضائيات كلمة لرجل
الظل(ايمن الظواهري)الذي بات ماركة مسجلة نتوقع
منها ايقاد الفتنة واشعال فتيل الحقد كلما بدأت الامور
تسير في طريق قد يقود لحل الازمة !!؟ يظهر فجأة كالقضاء المستعجل
يخطط , يهدد , ويتوعد يجتر ذات الكلام ويغرد وحده خارج السرب
والخاسر الوحيد بين عباس وهنية والقاعدة على اعتبار وجودها
في غزة ..هو الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية
الواقعة بين جدار عازل وحواجز ومداهمات يومية
وبين المواطن الجائع والمحاصر في غزة من جميع الخطوط
ومأسآة المعابر القاتلة , الرواتب المجمدة , الاعمال المتوقفة..!؟
ان استثنيا الحكومة وكوادر فتح ,حماس ,وباقي الاحزاب نجد ان القلب
الفلسطيني واحد وفي خندق واحد يعاني من التعنت الاسرائيلي
يرفض الاحتلال ..يرفض التفرقة بين الشعب المقاوم صاحب الكرامة
يرفض بيع تاريخه ونضاله على مدى ستة عقود
لأجل كرسي مصنوع من ارجل امريكية وصهيونية
ويرفض ان يكون فأر تجارب لصراع ديوك الحكم والتنافس
للفوز بلقب البطولة العالمي في توجيه الضربة القاضية
لما تبقى من قضية.. وشعب اختار الحياة لأجل القضية