ك لؤلؤةٍ بيضاءَ تكاد تُشبه بلورةَ ثلجٍ فضائية الشكل...
داخل بلورةٍ أكبرَ حمراءَ تجمع منها الكثير بداخلها...
و يأتي ابن آدم بكامل جبروته يفصل بينهما ليغنم ببلورات صغيرة بلون الدم...
أم أننا اعتدنا على الدم؟؟
في كلِّ مِحنَةٍ تُسبِّبُ انشطار الظَّهر...
نرى كُرسِيَّ ذوي الاحتياجات الخاصة أمام ناظِرنا...
أو نرى أنفسنا (أراجوزات) على المسرح...
لا نلبِثُ عليهِما أبداً و تأخُذ جبيرة الظَّهر وقتها للتعافي
بعد الانشطار واقفين شامِخين...
لا ننكِر أنه أكثر هشاشةً بعد كل انكسار...
لكنَّنا على السُّحُب نسبحُ في مائِها...
تارِكين المسرحَ ل (أراجوزاتٍ) غيرنا...
أم أنَّ الماء اختلط بالدَّم؟
أبَت الرياح بِبَحرِ سارَةَ أن تُرشِدَ الشِّراع...
فتَغَرَّبَت في يابِسَةٍ قحطاء...
تُجابِه الهَمَّ مِن حارَةٍ لحارَة...
أَبَتْ أنْ تُكَذِّبَ عيناها...
لوحشِيَّة قلوبهم بهَوانِ سارَة...
أم أنَّ الوحشية ارتبطت بالدّم؟
أبينا عن بنات الدهر بقوّتنا...
حتى اجتاحت كياننا من أُناسٍ دونها
لا مهرب للمستقبل ينقذنا...
فكيف و الواقع العصيب أنهكنا...
بنات الدهر من خالقنا...
لكن عجرفة الغير بعيدة كل البعد
عن الإنسانيةِ
عن الرحمةِ
عن قوتٍ .. لم نعد نلقاه إلا في حاوية القمامة
أم أنَّ القوت ارتبط بالدم؟
الرِّوايات لا بُدَّ أن تنتهي...
فما هِيَ إلّا بقَلَمِ كاتِبْ...
و لسنا إلّا بكتّاب...
فلربما تكتمل الرواية مع شاكلتنا قُبَيْلَ أن تنتهي...
بَل اكتملت و انتهت...
أم أنَّ النهاية ارتبطت بالدم؟