عمون- ورق الزبدة هو ورق مطلي بالدهون على الوجهين، ويستخدم في الطبخ والخبز لتجنب التصاق الطعام ولمقاومة الرطوبة والاحتراق. يتم صنعه عن طريق معالجة ورق بالأحماض لإعطائه الصلاحية والقدرة على مقاومة الحرارة، ثم يتم تطبيق طبقة من مادة غير قابلة للالتصاق مثل السيليكون على الورق. يمكن استخدام ورق الزبدة في درجات حرارة تتراوح بين 420 و450 فهرنهايت في الأفران الحرارية، ولكنه غير مناسب للاستخدام في الشوايات، حيث قد يتعرض لدرجات حرارة عالية جدًا ويؤدي ذلك إلى جفاف المادة الدهنية واحتراق الورق.

تاريخ ورق الزبدة يعود إلى القرن الرابع عشر حيث عرفه الصينيون كورق المخطوطات الذي كان يصنع من جلود الحيوانات واستخدم للكتابة. ومع ظهور الورق العادي توقف استخدامه، ولكن ظل سعره مرتفعًا بسبب مرونته ومقاومته للماء والحرارة والدهون. في نهاية القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر، بدأ استخدام الأوراق والأقمشة في صناعة مختلفة، وتم معالجة لب الأخشاب بالأحماض والكيماويات لإنتاج ما يعرف بورق الزبدة المقلد أو المخطوطات المقلدة، واستخدم لأول مرة في كتب الطبخ عام 1910.

صناعة ورق الزبدة تشمل مرور لب الخشب في حوض يحتوي على حمض الكبريتيك والزنك لذين يذيبان الورق، ثم يتم غسل الكيماويات وتجفيف الورق. بعد ذلك يكون الورق ذو كثافة عالية ومقاوم للحرارة وهذا هو ورق الزبدة.

طريقة استخدام ورق الزبدة تشمل وضع الورقة في صينية مع مراعاة أبعاد الصينية وطي أي طول زائد أسفل الورقة. ثم يتم رش مادة مانعة للالتصاق على قاع وأطراف الصينية قبل وضع الورقة، وذلك لمنع التسرب والالتصاق بالصينية. يمكن أيضًا ضغط الورقة لإزالة التجاعيد والنتوءات والحفاظ على المستوى. ليس من الضروري رش الوجه العلوي للورقة لأنه بالأصل مانع للالتصاق.