نجل بن لادن يتزوج إمرأة بريطانية تكبره بأربع وعشرين سنة
11-07-2007 03:00 AM
عمون ـ وكالات ـ
أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، الذي دوّخ العالم بأخباره وتهديداته وقتاله الأنظمة الغربية والأجنبية ، وحتى المتهمة بحماية المصالح الأمريكية والبريطانية تحديدا ، لم يورث أبنه " عمر " تلك الأفكار المناوئة والمسيرة القتالية ، وخاصة بعد تهديدات لندن الاخيرة .
فقد خرج عمر أسامة بن لادن حاملا باقة من الزهور بيده ليقدمها الى مواطنة بريطانية تدعى جين براون ، ليطلب يدها عروسة له .
فقد ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء إن عمر بن لادن وهو الأبن الرابع لأسامة بن لادن قد تزوج من البريطانية، جين فليكس براون، البالغة من العمر 51 عاماً، وذلك بعد عام من الحب على خلفية لقاء لهما في مصر أواخر العام الماضي .وذكرت الأخبار بأن جين براون قد توجهت إلى مصر في الخريف الماضي للعلاج، وهناك التقت بعمر بن لادن، البالغ من العمر 27 عاماً، عندما كانت تركب حصاناً قرب الأهرامات .
وعقد الزوجان قرانهما حسب الشريعة الإسلامية ، كما ذكرت جين، وهي من بلدة مولتون تشيشاير بشمال غرب إنجلترا.
وتأمل جين في تأمين تأشيرة زيارة لزوجها الجديد إلى بريطانيا، رغم اعترافها بصعوبة الأمر "لأن زوجي يحمل اسم بن لادن فإنه يجد صعوبة في السفر إلى أي مكان في العالم."
وهذا هو الزواج السادس لجين، ولديها ثلاثة أبناء من زيجاتها السابقة، في حين يعتبر الزواج الثاني لعمر.
وقالت جين في تصريحات لصحيفتي "التايمز" و"صن" البريطانيتين:
"لقد تزوجت من الرجل الذي أحببت، وبالنسبة لي فإنه ليس سوى عمر.. وآمل أن يعود الناس إلى الوراء وينظروا كيف يكون عليه الأمر حينما يقعون في الحب."
وأوضحت جين أن عمر لم ير والده أسامة منذ عام 2000، عندما كان معه في أفغانستان، لكنه "ترك والده لأنه لم يشعر بأن القتال أو الانتساب إلى جيش أمر صائب.. وقد تدرب عمر على القتال عندما كان في التاسعة عشر من عمره."
وحتى تتمكن من تنفيذ واجباتها الزوجية والأمومة، فإنها توزع وقتها بين منزليها في شمال إنجلترا وجدة بالسعودية.