عمون - أعلنت ماستركارد إبرامها اتفاقية شراكة مع بنك الاعتماد اللبناني لقبول المدفوعات الواردة عبر الحدود من خلال الإيداعات المصرفية المباشرة، في تعاون يعد الأول من نوعه في البلاد، ويهدف إلى تحديث آلية التحويلات الخارجية، والسماح لأصحاب الحسابات بتلقي الأموال بسرعة وأمان.

وبموجب هذه الشراكة، ستمكن تكنولوجيا ماستركارد المتطورة بنك الاعتماد اللبناني من تقديم تجربة أفضل لعملائه، من خلال تبسيط عملية المدفوعات القادمة عبر الحدود والارتقاء بها، وسيتيح هذا الحل المتطور تحويل الأموال بالدولار الأمريكي إلى عملاء البنك من خلال الاستفادة من شبكة الشركة العالمية الواسعة، ومعالجة المدفوعات الرقمية من خلال جهة اتصال واحدة.

ووفقاً لتقرير أصدره البنك الدولي فقد تلقى لبنان حوالات خارجية بقيمة 6.6 مليار دولار في عام 2021، ويعد من أعلى المستويات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت سينثيا الخوري، رئيس تطوير الأعمال في بلاد الشام والعراق لدى ماستركارد: "تحرص خدمات ماستركارد العابرة للحدود على ربط العائلات والأصدقاء من جميع أنحاء العالم، وتعمل على تمكين المجتمعات، وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد المالية. وبموجب هذه الشراكة مع الاعتماد اللبناني سيتمكن المستهلكون من الآن فصاعداً من إرسال الأموال إلى عائلاتهم وأصدقائهم بسهولة وراحة بال. وتؤكد ماستركارد، بصفتها شريكاً تقنياً موثوقاً، التزامها الراسخ بتمكين المستهلك من التواصل مع الاقتصاد الرقمي بطريقة سهلة وأكثر أماناً."

ولدى الاعتماد اللبناني خططاً إضافية لدعم التوسع في المدفوعات عبر الحدود، بحيث يتم إيداع الحوالات الخارجية للعملاء في المصارف اللبنانية الأخرى.

من جانبها، قالت رنده بدير، نائب المدير العام ورئيس قسم البطاقات المصرفية والتجارة الإلكترونية في مصرف الإعتماد اللبناني: "تأتي شراكتنا مع ماستركارد في وقت تزداد فيه الحاجة إلى خدمات المدفوعات عبر الحدود في لبنان، وسيسهم هذا التعاون في تلبية حاجة ملحة في السوق، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في معدل تحويل الأموال الرقمية بين الناس، مما أدى إلى نشوء نموذج جديد للمدفوعات، وبناء على ذلك عمدنا إلى إطلاق هذه الخدمة الجديدة التي ستوفر لعملاء الاعتماد اللبناني والمصارف اللبنانية الأخرى تجارب آمنة ومريحة، وبأسعار مناسبة، كما أن تحويل المزيد من المدفوعات من العملة النقدية إلى الرقمية، سيقلل من تكلفة المدفوعات، ويزيد من سرعة تداول الأموال في الاقتصاد، والتي ستنعكس مباشرة على نمو الناتج المحلي الإجمالي."

وستتيح خدمات ماستركارد العابرة للحدود، المدعومة بقوة شبكة مصرفية مترابطة وأكثر من 50 عاماً من الخبرات التي جعلت المدفوعات بسيطة وآمنة وذكية، للأفراد والشركات إرسال الأموال واستلامها على نحو آمن ومؤكد في جميع أنحاء العالم. كما ستسمح هذه الخدمة المرتبطة باستراتيجية ماستركارد متعددة المسارات لكل عميل وتاجر وجهة حكومية الاتصال بسلاسة بالمعنيين في منظومة المدفوعات الرقمية.