الدكتور عبدالرزاق الدلابيح ابن قرأنا وفقرنا، يشبهنا داخله وطيبته وكرمه نشاهدها على وجه الأردني من شماله لجنوبه، قدم روحه ليبقى هذا الوطن خير مكان نكون به، لم يبالي بالليل وخفافيشه وأقدم على إزالة عوائق الطريق ليبعد الخوف عن أسرة ترتاد تلك الطريق التي عاث بها جهلة اقزام يودون الذهاب بنا إلى عتمة في النهار والليل .

الشهيد الدكتور ابن الوطن ابن بني حسن المدرسة التي اعتدنا ان يكون أكثر شهداء هذا الوطن من جنباتها، قلناها ان هذا الوطن يمر بحال لا يرضينا، إن نحكي ونكتب لإدارة الدولة ان تغير وتبدل السياسات حقا لنا، لكن يعرف عن الشعب الأردني اننا أصحاب رجاحة عقل وحسن تدبير ونخاف على ترابه ونفتديه بكل ما نملك .

شاهدنا الوطن هذا اليوم يبكي بحرقة على زينة الشهداء، يستحق منا الشهيد ان يكون كل بيت أردني هو عزاء له، كان الأردن مع أمه وعائلته وعشيرته، هذه العشيرة العريقة ستكون لنا مدرسة في الوقوف لجانب الوطن.