لما الغدر؟
العقيد المتقاعد حسام الدين العواملة
16-12-2022 07:00 PM
الشهيد البطل العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح، الفقيد ابو محمد يا ابن الأردن وابن الأمن العام إبن جرش ومعان والسلط، لا أعرفه شخصياً، ولكن بيننا هناك أصدقاء مشتركين، وأشهد الله أنهم من الرجال الصادقين، قد شهدوا لك بالتقوى والعلم وحب الوطن وعشق ترابه وشهدوا لك بأنك ضابط أمن بإمتياز وقانوني متمرس وعارف وملم ودمث الخلق وطيب المعشر.
اليوم، وبالنيابة عنك يا إبن كل أم أردنية، واخ كل مواطن شريف، اسأل يد الغدر التي طالت روحك الطاهرة...
لما الغدر ؟؟
هذه اليد الغادرة ، التي كانت تنام و كلها ثقة بأن الشهيد عبدالرزاق ورفاقه في الأجهزة الامنية بمختلف صنوفها والجيش العربي المصطفوي هم العيون الساهرة وسياج الوطن وسراجه ودرع الذود عن حماه وحماية شعبه العظيم.
هذة اليد الغادرة التي كانت تسند إلى عبدالرزاق ورفاقه الأبطال حماية أبنائهم واعراضهم وممتلكاتهم اخي عبد الرزاق ورفاقه الاوفياء رجال ابي الحسين الذين صدقوا ما عاهدوا الله و وطنهم ومليكهم عليه، رجال حافظوا على القسم وشرف العسكرية التي جذرت في قلوبهم الفداء للوطن ولرفعته سائرين على نهج الرجال الرجال.
ابومحمد اخي الحبيب عبدالرزاق...
يا شهيد الواجب وشهيد كل عائلات الوطن، نم قرير العين فمن خلفك كلنا مشاريع شهداء فداء للأردن الأغلى وترابه الطهور وقيادته الهاشمية الحكيمة.
اسأل الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنك فسيح جناته مع النبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وان يلهم الأردنيين الشرفاء وعائلتك الكريمة الصبر والسلوان وحسن العزاء.
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم تحت ظل راية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين راجياً من الله العلي القدير أن يسبغ على بلادنا الأمن والأمان، إنه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير.