عمون- يوجد نوعان من البابونج، البابونج الألماني (Matricaria retutica) والبابونج الروماني أو الإنجليزي (Chamaemelum nobile). يُعتبر البابونج الألماني الأكثر استخدامًا وانتشارًا. ينمو البابونج الألماني كنبات عشبي ويصل ارتفاعه إلى 20-40 سم، وله زهور بيضاء تحتوي على منتصف أصفر. يُعتقد أن أصل البابونج الألماني يكمن في أوروبا وشمال غرب آسيا، ويتم زراعته أيضًا في أمريكا الشمالية وغيرها من المناطق.

منذ آلاف السنين، يستخدم البابونج عشبة شعبيًا كمهدئ وعلاج لاضطرابات المعدة. كما يستخدم من قبل الكثيرين للمساعدة في النوم. يحتوي البابونج على مركبات فعالة مثل الزيت العطري ومكوناته، والفلافونويدات والهيدروكومارين ومواد اللعاب النباتية. يتم استخدام البابونج المزهر بالكامل أو زهورها وحدها في الأغراض العلاجية.

تشمل فوائد البابونج التي تدعمها الأبحاث العلمية ما يلي:

1. علاج اضطرابات القلق: وجد أن تناول 220-1110 ملجم من البابونج يوميًا لمدة 8 أسابيع يقلل من القلق والاكتئاب لدى الأشخاص البالغين المصابين بالاضطرابات الاكتئابية. تعتبر المركبات الفلافونويدية الموجودة في البابونج مسؤولة عن تأثيرها المهدئ والمخدر الخفيف.

2. المساعدة في النوم: قد يكون لمركب الفلافونويد أبيجينين دور في استخدام البابونج للمساعدة في النوم. وعلى الرغم من نقص البحوث في هذا المجال، إلا أن 10 أشخاص مصابين بأمراض القلب تمكنوا من النوم بشكل عميق لمدة 90 دقيقة بعد تناول البابونج. وهناك أيضًا مركبات أخرى في البابونج لها تأثير مهدئ.

3. علاج المغص: يساعد البابونج في علاج المغص.

4. علاج اضطرابات المعدة: يستخدم البابونج في علاج الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي والتي تترافق مع التقلصات، وأيضًا في علاج ارتجاع الحمض المعدي وآلام المعدة والتقلصات والغثيان والقيء.

5. علاج الإسهال عند الأطفال.

6. علاج التهيج المخاطي في الفم والبلعوم: يستخدم المضمضة بالبابونج لعلاج الانتفاخ والتلف المخاطي الذي يسببه العلاج الإشعاعي أو الكيميائي. كما يساعد في علاج تهيج نسيج البلعوم المخاطي.

7. علاج الزكام: وجدت بعض الدراسات الأولية أن استنشاق بخار البابونج لمدة 10 دقائق يقلل من أعراض الزكام، ولكن هذا يحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.

على الرغم من الفوائد المحتملة للبابونج، ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه كعلاج لأي حالة صحية.