لو أنهم لم يعتصموا !!سليم المعاني
01-11-2010 04:07 PM
ومرت الذكرى السادسة عشرة لمعاهدة وادي عربة ... وأنا العبد الفقير اليه تعالى بكل قناعاتي وقدرتي أعارض تلك المعاهدة ... وأقف موقفا غير قابل للنقاش ضد التطبيع بكافة أشكاله وألوانه ...
|
شيء مؤسف ان تؤول الامور ولأوضاع التي نعيشالهذا الوهن والضعف والهوان ,,, أقسم بالله لم اعد أسمع ان هناك احزاب معارضه في الاردن ... أقارنها باحزاب المعارضه في الدول الاخرى فأرى أنا على بعد 1000 ميل منهم ... لم يعد أحد منا يحمل في وجدانه شيء للقضيه الفلسطينيه او القضايا العربيه بشكل عام .. لم نعد نسمع ان احدا هنا يدافع عن حقوق المواطن الاردني ... لا نرى غير الاقلام واخاف انا لا نراها في المرحله المقبله... أبدعت يا أستاذ سليم في وصف حال واقعنا المرير ..ادعوا الله ان يكتب لي عمر وأرى المعارضه كما هي حالها في فرنسا .. لا أريد ان اعيش لأرى فلسطين او العراق ..فهاذا بعيد كل البعد حسب المعطيات
أستاذ سليم أنا من المعتصمين أسبوعيا عند جامع الكالوتي نعتصم كل خميس بنفس الوقت بلا أي مناسبة أو أي سبب أرجو أن تتفضل علينا كل خميس الساعة السادسة نحن لسا حزبا أو جمعية نحن مجموعة أناس اتفقوا على الاعتصام اسبوعيا فأهلا وسهلا بك
آه يا أستاذ سليم لقد قلبت الأوجاع ، فالاعتصام أثبت أن المعارضة بعيدة عن الشارع و أظهر الأردنيين كعشاق للتطبيع مع أتهم الأبعد عن ذلك ، و قد ذكرتني بمسيرة العودة التي شاركت بها و عمري 6 سنوات مع الوالد رحمه الله أيام اللجنة الشعبية ، و أذكر شعوري يومها بأننا على بعض خطوات من فلسطين و كل تلك الآلاف المؤلفة التي شاركت و الاحداث التي رافقته و التي يجب أن يتم تنوير الجيل الجديد حولها
walha e asthe ane b7eb agr lekk btfesh al 5ool
هل يملك احد من المعارضين لوادي عربة حلول (طبعا يمكن تطبيقها). لا يكفي الكلام وانتقاد الحال العربية التي تزداد سوءا. ان كان هناك شيء يمكن ان يجمعنا ويعيد لنا الامساك بزمام الامور - ان كان هذا الشيء موجود- فهو طرح حلول لمشاكلنا يمكن تطبيقها(ليست خيالية ولا مجرد احلام).
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة