عمون- يُصنف الضفدع كحيوان برمائي ويتنفس بطرق مختلفة وفقًا لمراحل نموه. الضفادع الصغيرة تتنفس من خلال خياشيمها الخارجية الصغيرة التي تمتص الأكسجين الموجود في الماء أو عندما تقفز وتمتص الأكسجين من الهواء. تتكون الخياشيم من أغشية رقيقة تمتص الأكسجين من الماء وتدخل إلى الدم من خلال عملية تسمى الانتشار. عندما تسبح الضفادع، تمتص الماء بأفواهها المفتوحة، وعندما يغلق الفم، تتحرك الخياشيم لتسمح بامتصاص الأكسجين. مع نمو الضفادع وتطورها إلى الحالة البالغة، تختفي الخياشيم وتتطور أنظمة التنفس الأخرى، وتكون للضفدع رئتين.
عندما يكبر الضفدع، يتمتع برئتين تساعده على التنفس. ومع ذلك، لا يمتلك الضفدع حجابًا حاجزًا لتنظيم عملية التنفس من خلال الشهيق والزفير، ولذلك، الرئتين وحدهما لا يكفيان للتنفس بشكل كامل في مرحلة عدم اكتمال النضج. يستخدم الضفدع الفم والمريء بالإضافة إلى فتحتي الأنف لإدخال الهواء إلى الرئتين وإخراجه منهما. عادةً ما يستخدم الضفادع هذه الطريقة عندما يكونون نشطين وبحاجة إلى كمية أكبر من الأكسجين من التنفس الجلدي.
يتنفس الضفدع البالغ أيضًا عن طريق الجلد، حيث يحتوي جلده على العديد من الأوعية والشعيرات الدموية التي تساعد على امتصاص الأكسجين ونقله إلى الدم. تعتبر الجلدية الضفدعية رقيقة ورطبة بسبب المخاط الذي يفرزه الجلد، مما يسمح بامتصاص الأكسجين حتى عندما يكون الضفدع مغمورًا بالماء.
باختصار، يتنفس الضفادع الصغيرة من خلال الخياشيم ويمكنها أيضًا استخدام الرئتين والجلد والفم في التنفس. أما الضفادع البالغة فتتنفس بواسطة الرئتين والجلد والفم، وتعتمد بشكل أساسي على التنفس الجلدي لامتصاص الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون، وتستخدم الفم والأنف عندما تحتاج إلى كميات أكبر من الأكسجين.