توجان فيصلعلي عرسان
11-07-2007 03:00 AM
في زمن ما ، كُنْت ِ " وحيدا " في البرلمان ، أيتها المرأة " الذي " / نعم : " الذي " كشفت عن ساقيها بعد أن حسبته لجة ً ، لتعبر من صرح كان ولا زال ، ممردا من قوارير ، غير هيابة ولا متوجسة ، كل ما كنت تنشدين عدالة عاشق ، وشاعرا بريا لم ير الكومبيوتر ، ولا يعرف الأبجدية ، شاهدا من بعيد ، وغائبا من قريب ، كان ولا زال ، يرقب القاعة ، تلو القاعة ، والدفتر تلو الدفتر ، تسرقه امرأة / ذات يوم / ملأت الدنيا وشغلت الناس ، وغابت فجأة : توجان الأردنية ، والشامية ، والفلسطينية والعربية والمسيحية والمسلمة ، رغم الذين اختلقوا " الأزواج الأربعة " ، ورغم الذين أخرجوك من الملة ، ورموا بك في غيابة العزلة ، والوحدة ، والوحشة .سيقولون : دعاية انتخابية ، " هل يحق لك ذلك " حتى وإن ، فمن خبرك أكثر من بدوي الصحراء ، وفلاح القرية ، وعجوز المخيم ، وتاجر الذهب ، وماسح الأحذية ، أيتها المرأة " الوحيدة " التي اختصرت آلاف الرجال ، ووقفت مواقف الأرملة الوفية ، واليتيمة الصابرة ، والثكلى المصابرة ، ومواقف أصائل الخيل ، وقوامح الإبل ، نركض " حافية " في الصحراء ، تسبق البي أمات والمرسيدسات والهمرات ، وفي النهاية يسبقها حمار عطية : هل تذكرين حمار عطية ؟ . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة